فيروس "الفدية" يواصل هجماته.. وضحايا جدد ينضمون للقائمة

الحدث الاثنين ١٥/مايو/٢٠١٧ ١٨:٤٣ م
فيروس "الفدية" يواصل هجماته.. وضحايا جدد ينضمون للقائمة

واشنطن – ش
قالت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، إن هجمات إلكترونية باستخدام فيروس "الفدية"، ضربت آلاف الحواسيب في اليابان والصين، اليوم الاثنين، بعد هجمات مماثلة ضربت 150 بلداً خلال الأيام الفائتة، في وقت انتقدت مايكروسوفت الحكومة الأمريكية لعدم الكشف عن المزيد من الثغرات البرمجية.
ويُعد هذا الفيروس أحد أفراد عائلة برامج الفدية الخبيثة "رانسوم وير"، التي تعمل على تشفير ملفات الأجهزة المخترقة، ولا تطلقها إلا بمقابل مالي.
واستهدف الفيروس حواسيب في 600 موقع باليابان، لكن يبدو أنه لم يتسبب في مشاكل كبيرة، إذ بدأ اليابانيون عملهم اليوم الاثنين رغم تسبب الهجوم في فوضى بأماكن أخرى.
وأكدت شركة نيسان للسيارات أن بعض وحداتها استهدفت، لكن لم يكن هناك أي تأثير كبير على أعمالها، وقالت المتحدثة باسم شركة هيتاشي، يوكو تاينوتشي، إن رسائل البريد الإلكتروني كانت بطيئة أو لم ترسل، كما لم يستطع المتصحفون فتح أي ملفات.
وتعتقد الشركة أن هذه المشاكل مرتبطة برنامج "رانسوم وير"، رغم أنه لم يطلب أحد دفع فدية حتى الآن. ويقوم الخبراء التقنيون في الشركة بتثبيت برامج لإصلاح هذه المشاكل.
وفي الصين، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن أكثر من 29 ألف مؤسسة في جميع أنحاء البلاد قد تأثرت بفعل الهجمات الإلكترونية.
وأفادت الوكالة أن الجامعات والمؤسسات التعليمية كانت من بين الأكثر تضرراً، إذ بلغ عددها 3441 مؤسسة، أي حوالي 15 في المئة من عناوين بروتوكول الإنترنت التي تمت مهاجمتها.
كما تأثرت محطات السكك الحديدية، وتسليم البريد، ومحطات الوقود، والمستشفيات، ومباني المكاتب، ومراكز التسوق والخدمات الحكومية.
وأكدت وكالة شينخوا أن النظام الذي تستخدمه محطات "بتروتشاينا" قد تعرّض لهجوم، مما يعني أن الزبائن لا يستطيعون استخدام بطاقاتهم للدفع.