لهذه الأسباب.. الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمحدودية خياراته أمام حماس

الحدث السبت ١٣/مايو/٢٠١٧ ١٨:٥٢ م
لهذه الأسباب.. الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمحدودية خياراته أمام حماس

القدس المحتلة - ش
اعترف وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس، بأنه ليس أمام حكومة بنيامين نتنياهو خيارات كثيرة، في حال اندلعت مواجهة عسكرية جديدة مع حركة حماس.
ونقل موقع "ان آر جي" العبري في 8 مايو عن شتاينتس، وهو من زعماء حزب الليكود الأكثر قرباً لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، زعمه أن ما بين 80 و90% من المقدرات المالية والاقتصادية التي تصل قطاع غزة تذهب لبناء وحفر الأنفاق، في حين أن 10% فقط تذهب إلى قطاعي التعليم والبنى التحتية.
كما هاجم شتاينتس الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفه أنه الزعيم الأكثر معاداة للسامية في العالم؛ لأنه تحدث عن السلام خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، في حين أن جهاز التعليم الرسمي التابع للسلطة الفلسطينية يحث على زوال إسرائيل، وبذلك لم يعد عباس شريكاً للسلام مع إسرائيل، بحسب تعبيره.
وكان الصحفي الإسرائيلي يارون شنايدر، زعم أيضاً أن زعيم حركة حماس الجديد إسماعيل هنية لا يقل تطرفاً عن خالد مشعل، وأنه في فترات التهدئة مع إسرائيل، كان يشجع تنفيذ العمليات المسلحة، بما في ذلك الدعوة إلى استمرار عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين.
وأضاف شنايدر- الذي يعمل مراسلاً في القناة الإسرائيلية الثانية- في تعليق له في 9 مايو، أن انتخاب هنية لزعامة حماس جاء أيضاً بدعم واضح من الجناح العسكري للحركة، لكون الرجل يعلن معارضته الاعتراف بإسرائيل.
وتابع: "انتخاب هنية لم يكن أمراً مفاجئاً لإسرائيل؛ لأنه كان المرشح الأوفر حظاً للفوز بهذا المنصب أمام باقي المرشحين".
واستطرد: "التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية ترجح أيضاً أن تأثير مشعل لن يتراجع داخل حماس، بعد أن بدا في العام الأخير مسانداً لهنية، وأفسح المجال أمامه للقاء عدد من القيادات والزعامات حول العالم، تمهيداً لخلافته في هذا المنصب القيادي".
وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، قال أيضاً إنه ليس معروفاً لتل أبيب حتى الآن، إذا كان زعيم حركة حماس الجديد إسماعيل هنية، سيقيم داخل قطاع غزة، أو خارج الأراضي الفلسطينية.
وأضاف الموقع في تقرير له في 7 مايو، أن مكوث هنية في غزة قد يؤثر سلباً على لقاءاته الخارجية وجهوده في جمع التبرعات المالية اللازمة لحماس، وربما في حالة اندلاع حرب جديدة، ستسعى إسرائيل لاستهدافه واغتياله.
وتابع "انتخاب هنية لزعامة حماس جاء بدعم واضح من الجناح العسكري للحركة، لكون الرجل يعلن معارضته الاعتراف بإسرائيل".
واستطرد الموقع "انتخاب هنية أيضاً لزعامة حماس بالتزامن مع صدور وثيقتها السياسية الجديدة يشير إلى رغبة الحركة في الظهور بوجه أكثر اعتدالاً أمام العالم الخارجي".