هكذا رد المرضوف على "الشورى" بشأن خطط التسويق للأندية والاتحادات الرياضية

بلادنا الثلاثاء ٠٩/مايو/٢٠١٧ ١٨:٣٧ م
هكذا رد المرضوف على "الشورى" بشأن خطط  التسويق للأندية والاتحادات الرياضية

مسقط - ش

ثمّن مكتب مجلس الشورى في اجتماعه صباح اليوم التجاوب والتعاون الملموس من قبل المؤسسات والوحدات الحكومية خاصة في الرد على الأدوات والوسائل البرلمانية التي يمارسها المجلس.

وناقش مكتب مجلس الشورى جملة من ردود معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية منها طلب الإحاطة المقدم إليه بشأن تفعيل دور المراكز الرياضية في السلطنة، فقد أفاد الرد أن الموضوع يتضمن محورين أولها المحور الخاص بالخطة الخمسية (2013-2018م) لتأهيل المراكز الرياضية وتطوير عملها والثاني رؤية الوزارة لتفعيل دور المراكز الرياضية، إذ إن المحور الأول يتعلق بمراكز إعداد الناشئين والتي من أهدافها الاستكشاف المبكر للرياضين ذوي المستويات العالية وفق المعايير العلمية المعتمدة، أما المحور الثاني فقد أفادت الوزارة أنها بادرت بوضع وتنفيذ خطة لإنشاء مراكز رياضية بالولايات التي لا تتوفر بها مجمعات أو أندية رياضية، وتأكيدها نحو تقديم كافة الخدمات الرياضية وفقاً للإجراءات والبرامج المعتمدة بما يتماشى والموارد المالية المتاحة.
كما استعرض المكتب رد معاليه على السؤال الموجه بشأن خطط الوزارة لتعزيز التسويق للأندية والاتحادات الرياضية، وأفاد الرد أن الوزارة تعمل من واقع اختصاصها على دعم ومساعدة الاتحادات والأندية الرياضية في سبيل تحقيق الأهداف التي أنشأت لأجلها، كما أكد رد الوزارة على بذل الجهود لتسويق ورعاية برامج ومسابقات الاتحادات والأندية بما يخدم الطرفين، والتي جعلت من القطاع الخاص شريكاً في الكثير من البرامج والمسابقات الرياضية التي تنفذها الهيئات الرياضية، كما أن الوزارة قائمة على التكريم السنوي لشركات القطاع الخاص التي تقدم الرعاية والدعم للاتحادات والاندية الرياضية.

كما اطلع الاجتماع على رد معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية حول سياسية التعميين بمركز الطب الرياضي، والذي أفاد بأن المركز المذكور تشرف عليه دائرة الطب الرياضي ومقرها مجمع السلطان قابوس الرياضي بولاية بوشر، كما أفاد الرد بأن أسباب تعيين الوزارة بعض الوافدين في وظيفة أخصائي علاج طبيعي يعود إلى أن هذه الوظيفة تخصصية وتتطلب توفر عنصر الخبرة لعلاج وتأهيل الرياضيين من إصابات الملاعب المختلفة، ومتى ما توافرت الكوادر الوطنية فسيتم إحلالهم في الوظائف التي يشغلها الأجانب حالياً بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة.

جاء ذلك في اجتماع مكتب مجلس الشورى السادس عشر للدور الثاني من الفترة الثامنة برئاسة نائب رئيس المجلس سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وبحضور أصحاب السعادة أعضاء المكتب والأمين العام للمجلس سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي.