7 مواقف للرئيس الفرنسي الجديد من المسلمين والعرب.. تعرف عليها

الحدث الاثنين ٠٨/مايو/٢٠١٧ ١٨:٥٢ م
7 مواقف للرئيس الفرنسي الجديد من المسلمين والعرب.. تعرف عليها

باريس - ش
بعد إعلان نتائج سباق الإليزيه بوصول المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون إلى قمة الهرم السياسي الفرنسي، تسطر فرنسا من جديد تاريخا سياسيا بانتخاب أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الخامسة لا ينتمي إلى الأحزاب التقليدية.
ومع هزيمة مرشحة اليمين المتطرف وزعيمة حزب "الجبهة الوطنية" مارين لوبان في الانتخابات، يكون المسلمون والعرب قد ربحوا جولةً في خسارتها، فيما يمثل فوز المرشح المنافس لها إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية فرصةً لحوار ممكن مع فرنسا، وبوجود علاقة طبيعية على عكس ما كان سيحدث لو فازت اليمينية المتطرفة لوبان بالرئاسة.

وفيما يلي 7 مواقف لماكرون من العرب والمسلمين:
1/ يتخذ ماكرون موقفاً بعيداً عن التشدد حيال المسلمين والمهاجرين، ومع بقاء فرنسا في أوروبا، رافعا شعار "لا يسار ولا يمين".
2/ ماكرون هو وزير الاقتصاد الفرنسي السابق، وقال في تصريح لافت في أكتوبر 2016، إن "فرنسا ارتكبت أخطاء في بعض الأحيان باستهدافها المسلمين بشكل غير عادل"، مشيراً إلى أن البلد يمكن أن يكون أقل صرامة في تطبيق قواعده بشأن العلمانية، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
3/ خلال زيارته للجزائر، في فبراير 2017، قال ماكرون إن تاريخ فرنسا في الجزائر كان "جريمة ضد الإنسانية". وتابع قائلاً: "كان الأمر وحشياً حقاً، وهو جزء من الماضي يجب أن نواجهه حتى نعتذر أيضاً لمن تضرروا."
4/ أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الفرنسية هاجمت لوبان ماكرون، وقالت إنه سيعطي "اندفاعة للنزعة الإسلامية" في حال وصوله إلى السلطة. أضافت: "من الأهمية بمكان أن يدرك الفرنسيون أنه في حال انتخب لسوء الحظ رئيساً، فإن ماكرون سيُسرع أكثرَ وتيرةَ غرقِ المجتمع الفرنسي في انحراف التعددية الثقافية."
تساءلت لوبان عن وجود مسؤول محلي في صفوف حركة "إلى الأمام!" بزعامة وزير الاقتصاد السابق في الحكومة الاشتراكية، معروف بصلاته بالتيار الإسلامي، حسب قولها.
وقالت: "لماذا يرفض ماكرون إبعاد هذا الشخص من حركته؟ لأنه يخضع لضغوط" تمارسها مجموعة تناهض كره الإسلام في فرنسا، واصفة خصمها بأنه "بدون مبادئ"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
5/ على عكس لوبان، لم يستخدم ماكرون قط الإسلام ذريعة لجلب أصوات الناخبين كما أنه لم يزايد على زعيمة اليمين المتطرف حينما كانت تهاجم الجمعيات الإسلامية في فرنسا.
6/ يرفض ماكرون أن يكون أي دين بمثابة مشكلة في فرنسا، وقال في وقت سابق إذا "كان ينبغي أن تكون الدولة محايدة، وهو ما يأتي في صلب العلمانية، فعلينا واجب ترك كل شخص يمارس دينه بكرامة."
7/ يحمل ماكرون موقفا متقدما من المهاجرين، وأغلبهم من العرب والمسلمين، إذ يقول إن فرنسا لا بد أن تُظهر تضامنها مع اللاجئين، ودعا إلى تبنِّي سياسة "فعالة، وواضحة، تُنفّذ بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين"، تجاه الهجرة واللاجئين.