ترتيبات لتصوير فيلم سينمائي رياضي في عُمان والهند

مزاج الاثنين ٠٨/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٢٦ ص
ترتيبات لتصوير فيلم سينمائي رياضي في عُمان والهند

مسقط -
أعلنت إحدى شركات إنتاج الأفلام المشهورة في عالم السينما الهندية مؤخراً عن خطتها لتصوير فيلم سينمائي رياضي باللغتين العربية والهندية باسم «بابا كتهين بادا نامكاريجا» وسيتم تصوير مشاهده في كل من السلطنة والهند معاً.

سيقوم بإخراج الفيلم الجديد الذي يعد ضمن أفلام الدراما الرياضية، المخرج السينمائي المعروف هارلين سينج، فيما يتولى إنتاجه كل من مجموعة ديليشيوس ساهاديفان آر وتشيكاراند هارلين سينج والدكتور ديباك شارما بالتعاون مع شركة حصن عُمان في حين ستتم عمليات الإنتاج تحت مظلة شركة (هيت برودكشينس) للإنتاج السينمائي، ويتوقع عرضه لأول مرة خلا شهر نوفمبر من العام الجاري.

تستعرض مشاهد الفيلم تفاصيل قصة ملهمة لصبي صغير يطمح في أن يصبح لاعب كريكيت على أمل أن تتسع شهرته في هذه الرياضة المحببة لقطاعات عريضة من الشباب في المجتمعات الآسيوية.
وفي تصريح له حول هذا الموضوع قال المتحدث باسم الشركة المنتجة: «نحن سعداء للإعلان عن هذا الفيلم الذي نأمل أن يكون نموذجا للإنتاج السينمائي المشترك بين الهند والسلطنة، كما أننا نتطلع بشغف إلى المزيد من التعاون مع بعض بيوت الإنتاج الفني المحلية بالسلطنة».
وأضاف قائلا: «وبهذا نؤكد أن عمليات ما قبل الإنتاج وصناعة الفيلم ستبدأ فقط بعد حصولنا على الموافقات اللازمة التي يتطلبها التصوير السينمائي في السلطنة».
مشيراً في حديثه عن بطولة الفيلم، واصفا البطل أنه شاب شغوف ومتحمس للعبة الكريكيت، فقال: «سيرتكز سيناريو الفيلم على مسيرة حياة صبي صغير بقرية هندية نائية كان كل حلمه أن يصبح لاعب كريكيت يشار إليه بالبنان، فتحقق حلمه حتى أصبح ممثلا لبلاده ضمن منتخبها الوطني للكريكيت». وتابع قائلا: «كما يتضمن الفيلم العديد من المشاهد السينمائية الحماسية في عالم الكريكيت التي بينها مشاهد لمباراة في الكريكيت بين كل من المنتخب الهندي والباكستاني وغيرها من المشاهد الرياضية المثيرة للإعجاب والاهتمام». موضحاً أيضا أنه لم يتم الانتهاء حتى الآن من الاختيار النهائي لكل النجوم الممثلين بالفيلم. ويشار هنا أن السلطنة ظلت طوال السنوات الفائتة وجهة جذابة للكثير من المخرجين السينمائيين الهنود لتصوير عدد من المشاهد السينمائية بمواقع مختلفة بالسلطنة. وفي هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم الشركة المنتجة: «في الواقع لقد جرى تصوير الكثير من أفلام بوليوود والأغاني الهندية بالسلطنة مستفيدين في ذلك من جمال الطبيعة الأخاذة في مختلف مناحي السلطنة، إذ حظيت تلك الأفلام والأغاني بإعجاب واندهاش جمهور السينما الهندية، وذلك في وقت تحرص فيه الجهات المختصة بالسلطنة على الترويج لعمان كوجهة جاذبة لتصوير الأفلام السينمائية والأعمال الفنية المختلفة، آملين أن يسهم فيلمنا الجديد ومن خلال جمهورنا السينمائي بمختلف أنحاء العالم في تسليط المزيد من الأضواء على جمال الطبيعة الساحرة في السلطنة متضمنة الصحاري الجميلة والشواطئ والمياه الزرقاء الصافية والأودية اليانعة والجبال الشاهقة المغطاة بالخضرة التي تدخل السرور في النفوس».
كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن هيت برودكشينس هي واحدة من بيوت الإنتاج السينمائي المشهورة في الهند ومقرها مدينة نيودلهي، إذ سبق أن أنتجت العديد من الأفلام القصيرة والتسجيلية والتلفزيونية وأشرطة الفيديو وغيرها من الأعمال الفنية المتخصصة للشركات، وقد سبق أن عرض فيلم من إنتاج هيت برودكشينس باسم ‹خويش› في مهرجان كان السينمائي ضمن فئة الأفلام القصيرة، وحظي بإعجاب وثناء الحضور والمعلقين الإعلاميين والفنانين.