هكذا سيرد الأسرى الفلسطينيون على جريمة التغدية القسرية

الحدث السبت ٠٦/مايو/٢٠١٧ ٢٠:١٠ م
هكذا سيرد الأسرى الفلسطينيون على جريمة التغدية القسرية

القدس - ش
دعت الحركة الوطنية الأسيرة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اعتباراً من اليوم لأسبوع غضب عارم يشارك به قطاعات الشعب الفلسطيني كافة في الوطن والشتات، "أسبوع يوجه فيه الشعب، حممه وبراكينه وغضبه إلى مواقع التماس والاشتباك المتواصل مع الاحتلال، ومحاصرة سفاراته في العالم أجمع، واستمرار المسيرات والاعتصامات والوقفات الإسنادية، والزحف إلى خيم الاعتصام مع الأسرى في المدن والقرى الفلسطينية"، حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.
وأكدت على أن كل محاولة لتنفيذ جريمة التغذية القسرية لأي أسير مضرب ستعنى بالنسبة لهم مشروعاً لإعدام الأسرى، وتتعامل معها على هذا الأساس وستحوّل السجون إلى مواقع اشتباك بأجسادهم العارية.
ودعت الحركة الأسيرة في بيان إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال، فهذه أيام للالتفاف الوطني والمواجهة.
كما دعت إلى إطلاق أوسع حملة دولية على يد نقابة الأطباء الفلسطينيين والعرب تحذر من مخاطر موافقة أطباء على المشاركة بجريمة تغذية الأسرى قسرياً.
وقالت إن دخول إضراب الكرامة والذي تقوده الحركة الأسيرة يومه العشرون، يُعتبر بداية لمرحلة الخطر الشديد على حياة الأسرى المضربين عن الطعام، ونقطة تحوّل أخرى في سياق استهداف الإضراب على يد حكومة الاحتلال الفاشية، والتي أعلنت أمس على لسان الناطقين باسمها، وفي مقدمتهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي " جلعاد أردان" بأن هناك عمل على استقدام أطباء من إحدى الدول للقيام بجريمة تغذية الأسرى قسرياً، على أن تتم هذه الجريمة النكراء في عيادة سجن الرملة والذي اعتبرناه دوماً مكاناً للعزل والتعذيب، إضافة إلى زيارة الأخير بالأمس وحدة القمع والقتل الخاصة بإدارة السجون (الماتسادا) والذي أبلغها بالاستعداد الدائم لتطورات ومواجهات محتملة داخل السجون.