السعودية: ذهب ليستلم جثة شقيقته من مستشفى ليدفنها.. فكانت الصدمة

مزاج الثلاثاء ٠٢/مايو/٢٠١٧ ١٥:٥٤ م
السعودية: ذهب ليستلم جثة شقيقته من مستشفى ليدفنها.. فكانت الصدمة

الرياض - ش
ذكر موقع صحيفة عكاظ السعودية أن مستشفى الملك سعود بمنطقة عنيزة بدّل -عن طريق الخطأ- جثة إحدى المواطنات السعوديات أثناء تسليمها إلى أهلها بجثة مقيم سوداني، ما أثار حالة من الجدل والإرباك بين الأهالي.
ووفقا للصحيفة، فقد تقدم شقيق الفتاة إبراهيم العطا الله بشكوى للشؤون الصحية في القصيم، ضد إدارة المستشفى لقيامهم بتبديل جثة شقيقته التي تدعى "قماشة" وتبلغ (75 عاما)، وسلموهم جثة مقيم سوداني، ما أدخلهم في دائرة شك حول عدم وفاة شقيقته أو أنهم فقدوا جثتها.
وأكد المواطن السعودي أن المرأة المسؤولة عن غسل المتوفيات بالقسم النسائي في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ببريدة، فوجئت حين همت بتغسيل الجثة، بأنها لرجل وليست لامرأة وأبلغتهم بالخطأ، بعدها جرى تدارك الأمر في اللحظات الأخيرة.
وأوضح العطا الله أن شقيقته كانت تغسل الكلى في مستشفى عنيزة وتتردد عليه ثلاث مرات في الأسبوع من بريدة إلى عنيزة، وفي اليوم الأخير حدثت لها مضاعفات وتوفيت -رحمها الله- بعد أن أدخلت العناية، والحمد لله على قضائه.
من جهته، أكد مصدر في مغسلة الأموات في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في بريدة لـ«عكاظ» وقوع الحادثة، مشيرا إلى أنهم تعاملوا مع الحالة مباشرة، وتمكنوا من تصحيح الخطأ سريعا، وأدركت الجنازة صلاة العصر كما كان مقررا لها.
أحد المتطوعين في إحدى مغاسل الأموات في القصيم قال لـ«عكاظ» إن كثيرا من ثلاجات الأموات في المستشفيات تحدث بها مثل هذه الأخطاء، لأن العاملين فيها غير متخصصين، موضحا أنهم يتجهون لهذه المهنة بحثا عن البدل فقط.
وقال: «للأسف نشاهد كثيرا من الأخطاء التي تحدث، وأهمها أن المسؤول ينادي العامل لجلب الجثمان المطلوب دون أن يقف شخصيا للتأكد من هوية المراد نقله للصلاة»، محملا أسرة المتوفى جزءا من المسؤولية، وعليهم أن يتأكدوا أن الجثة التي استلموها لفقيدهم، مطالبا وزارة الصحة بتحسين وتطوير أداء العاملين فيها.