سيارات لكزس الهايبرِد علامة فارقة فـي التكنـولوجيـا المـوفـرة للوقـود

مؤشر الأحد ٣٠/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
سيارات لكزس الهايبرِد علامة فارقة فـي التكنـولوجيـا المـوفـرة للوقـود

مسقط -
تُعد طرازات لكزس الهايبرِد نموذجاً للتكنولوجيا المتقدمة ما يجعلها الخيار المفضل للكثير من عشاق السيارات حول العالم. ويأتي هذا نتيجة لالتزام لكزس الراسخ تجاه تكنولوجيا الهايبرِد، إذ تملك الشركة ما يزيد عن عشر سنوات من الخبرة في مجال تطوير هذه التكنولوجيا، وتضم تشكيلتها مجموعة واسعة من طرازات الهايبرِد. ومازال نظام الدفع الهايبرِد يمثل التكنولوجيا الجوهرية بالنسبة للكزس، إذ يسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في الوقت الذي يقدم فيه تجربة قيادة ممتعة.

وقد وضعت لكزس أهدافاً بيئيةً طموحةً حتى العام 2050. وبعد تدشينها لسيارة لكزس آر إكس 400 إتش، وسعت الشركة مجموعتها من السيارات الهايبرِد بشكلٍ تدريجي، بدايةً بإطلاق طراز لكزس جي إس 450 إتش في العام 2006، تلاه طرح عدد من الطرازات التي حققت شعبيةً واسعة، مثل سيارات الصالون الهايبرِد الفخمة لكزس إل إس 600 إتش، والسيارة الهايبرِد المدمجة الفخمة لكزس سي تي 200 إتش. ويُعَد أحدث طراز من سيارة لكزس آر إكس 450 إتش مثالاً آخر على تميز لكزس فيما يتعلق بأداء سيارات الهايبرِد.
ولا عجب إذن في أن مبيعات لكزس الهايبرِد قـــد تخطـــت حاجز المليون سيارة حول العالم منذ طرح أول سيارة هايبرِد فاخرة في الأسواق في أبريل من العام 2005 وكانت من طراز لكزس آر إكس 400 إتش.
وتشتهر الطرازات الهايبرِد على مر الزمان بأنها تمتلك عدة نقاط للقوة ومنها بالتأكيد قدرتها الفائقة على توفير استهلاك الوقود. ومع هذا فقد ظهرت في الأسواق مؤخراً طرازات أكثر طموحاً، واعدة مالكها بقطع مسافات أكثر بتكلفة وقود أقل، فضلاً عن تمتعها بتجربة قيادة أكثر رياضية.
وفي السلطنة تتوافر سيارات لكزس مع العديد من المزايا الخاصة مثل ضمان الشركة المصنعة لمدة 4 سنوات/ 100.000 كم (أيهما أسبق) ومساعدة على الطريق على مدار الساعة من اتحاد السيارات العربية وغير ذلك الكثير.