«أوريدو» تقدم نصائح قيّمة حول الاستخدام الأمثل للبيانات

مسقط -
يتزايد استخدامنا للهواتف الذكيّة في مختلف جوانب حياتنا في هذه الأيام، إذ نستمتع بشتى أنواع الخدمات والتطبيقات والمحتوى الرقميّ الذي بات متاحاً للجميع. فقد حقّقنا قفزة نوعيّة كبيرة عبر البدء بتبادل الرسائل الصوتيّة ومقاطع الفيديو وصولاً إلى إجراء مكالمات الفيديو بعد أن كان استخدامنا للهواتف يقتصر على إرسال الرسائل النصية القصيرة والصور البسيطة إلى الأهل والأصدقاء. ولا شكّ أنّ كلّ هذه الأنشطة التي نقوم بها من خلال أجهزتنا تستهلك الكثير من البيانات، ومن هنا بات من المهم أن نكون على دراية بالاستخدام الأمثل لباقات بياناتنا المحدودة. وعلى سبيل المثال، تحتاج رسالة الواتساب الواحدة إلى 200 كيلوبايت من البيانات، إلا أنّ إضافة صورة إليها يزيد الاستهلاك حتى 500 كيلوبايت. وفي حال إضافة دقيقة فيديو إلى هذا المزيج يرتفع الرقم إلى 5 ميجابايت. وبالنسبة للسناب شات فصورة واحدة تستهلك 15 كيلوبايت، في حين تحتاج قصة قصيرة بطول 10 ثوان على السناب شات إلى 1.9 ميجابايت. وإذا قمت بمشاهدة مقطع فيديو بدقةٍ قياسيّة (SD) لمدّة 5 دقائق عبر اليوتيوب، فإنّ ذلك يستهلك 10 ميجابايت من البيانات، أما إن قمت بمشاهدة نفس الفيديو بدقةٍ عالية (HD)، فسوف تحتاج إلى 100 ميجابايت. وذلك باستثناء عمليات تحديث التطبيقات في هاتفك الذكيّ أو التطبيقات وصفحات الإنترنت التي تحتوي على المزيد من الصور والرسومات ومقاطع الفيديو.

وللبقاء على تواصلٍ دائم، باشرت Ooredoo بالتركيز على الريادة في استهلاك البيانات، إذ لم يقتصر ذلك على توفير أحدث المنتجات الرقميّة وباقات البيانات الرائعة، فقد وفرت الشركة كذلك شبكة متطوّرة وموثوقة لتقديم خدماتٍ تتميّز بالسرعة والجودة العالية. ومن هنا حرصت Ooredoo على تقديم هذه النصائح القيّمة لزبائنها ليتمكنوا من الاستفادة من الباقات التي يختارونها بأفضل طريقة ممكنة.
وقال مدير عام العلاقات الحكوميّة في Ooredoo رائد بن محمد داود: «يمكن لزبائننا الأعزاء البدء بمراقبة حجم البيانات المستهلكة عبر استخدام تطبيق Ooredoo Oman، والذي سيساعدهم على تنظيم استهلاكهم للبيانات كل شهر. وفي حال حاجتهم للمزيد من البيانات، يمكنهم التوجّه إلى إحدى صالاتنا للتحدث مع أحد موظفينا والاطلاع على قائمة باقاتنا المتنوعة واختيار الباقة التي تتناسب مع استخدامهم ومتطلّباتهم». وأضاف بقوله: «كما ننصحهم بإيقاف خاصيّة التحديث التلقائيّ لتطبيقاتهم، إذ تقوم بعض التطبيقات بعمليّة تحديث مستمرّة في خلفيّة الجهاز واستهلاك البيانات رغم عدم حاجة الزبائن إليها.