ميانمار تحتجز نازحي الروهينجا في "شبه مخيمات"

الحدث الجمعة ٢٨/أبريل/٢٠١٧ ١٨:٢٢ م
ميانمار تحتجز نازحي الروهينجا في "شبه مخيمات"

يانجون -العمانية

انتقدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خطة حكومة ميانمار لإعادة توطين أبناء أقلية الروهينجا المسلمة الذين نزحوا بسبب أعمال العنف الأخيرة في قرى "تشبه المخيمات" قائلة إن ذلك "يهدد بتأجيج التوتر".
وذكرت الوثيقة التي أصدرتها المفوضية في ميانمار واطلعت عليها وكالة أنباء رويترز أن الخطة التي أكدها مسؤول حكومي محلي كبير أثارت مخاوف السكان من أن ينتهي بهم المطاف في مخيمات للنازحين.
وكانت جماعات متمردة من الروهينجا قد شنت هجمات على مواقع لحرس الحدود في شمال غرب ميانمار في أكتوبر من العام الفائت مما سبب أسوأ أزمة تواجهها الزعيمة الوطنية أونج سان سو كي في عامها الأول بالسلطة.
وتتهم قوات الأمن بارتكاب القتل الجماعي والاغتصاب الجماعي خلال عملية مكافحة التمرد التي أعقبت الهجمات.
وقد فرّ نحو 75 ألفًا من الروهينجا عبر الحدود إلى بنجلاديش هربًا من أعمال العنف التي أحرق خلالها 1500 منزل على الأقل في عدة قرى بينما اختبأ آلاف غيرهم في الغابات والحقول.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ميانمار أندرو دوسيك ردًا على طلب للتعليق على الوثيقة من رويترز " بناء على المعلومات المتاحة عن القرى النموذجية والمخاوف التي أبلغنا بها القرويون المتأثرون أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أهمية السماح للمجموعات النازحة بالعودة إلى مناطقها الأصلية والوصول إلى مصادر رزقها الأصلية ".
ويعيش أكثر من مليون من الروهينجا في ظروف تشبه الفصل العنصري في ولاية راخين في ميانمار حيث يعتبر كثيرون من الأغلبية البوذية أنهم متطفلون.