مفاجأة.. صاحبات القوام الرشيق أكثر عرضة لسرطان الثدي

مزاج الاثنين ٢٤/أبريل/٢٠١٧ ١٥:٠٠ م
مفاجأة.. صاحبات القوام الرشيق أكثر عرضة لسرطان الثدي

دبي - ش
لطالما تحلم المرأة بالقوام المثالي الرشيق، ويسعين بكل السبل للحصول عليه، حفاظاً على صحتهن ومظهرن، إلا أن دراسة علمية حديثة قد تغير هذه الفكرة لدى بعض النساء.
الدراسة التي أشرف عليها باحثون أمريكيون أكدت أن النساء النحيفات لديهن خطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي، بحسب ما جاء في العربية نت، نقلا عن صحيفة "ديلي ميل".
وأجريت الدراسة بتقييم الأنسجة الدهنية وعينات الدم من أثداء 72 امرأة مؤشرات كتلة أجسامهن في المستوى الطبيعي أي أقل من 25، ووجد الباحثون أن 40% منهن لديهن التهاب في أنسجة الدهون في الثدي.
وأوضح الباحثون أن العديد من النساء اللاتي يكون لديهن مؤشر كتلة الجسم في المستوى العادي، لديهن خلايا أكبر من الدهون في أنسجة الثدي، وليس في الجزء السفلي من الجسم، كما أن هذه الخلايا تنمو، ويمكن أن تتلف أو تمرض مسببة استجابة التهابية.
وحذر الباحثون في مركز "ويل كورنيل" الأمريكي للطب ومركز "سلون كيترينج" للسرطان من الإصغاء للأطباء الذين يميلون إلى التركيز على السمنة باعتبارها أكبر عامل خطر بالنسبة للنساء، لأنه خطأ فادح، لافتين إلى أن التعرف على حجم الأنسجة الدهنية في الثدي يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي.
من جانبه، قال المشرف على الدراسة د. نيل لينجار إن تضخم الخلايا الشحمية المريضة في الثدي أو تلفها يطلق مواد في الأنسجة الدهنية والدم، تساعد في تطويع خلايا الدم البيضاء مسببة الالتهاب، والذي يعد بداية الإصابة بالسرطان.
ووجد الباحثون أيضاً أن التهاب الثدي يرتبط بارتفاع إنزيم يسمى أروماتاس وهو الذي يساعد على تكوين هرمون الأستروجين، والذي ربما يشجع على نمو بعض أورام الثدي الحساسة للهرمونات.
ويعمل الباحثون حالياً على دراسة كيفية استخدام مسح امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة (ديكسا) لتقييم تكوين الجسم، آملين في استخدامها لتحديد الأماكن الممتلئة بالدهون، حتى يتسنى لهم الحد من خطر الإصابة بالسرطان.