هل تناقش قمة سلمان والسيسي قضية "تيران وصنافير"؟

الحدث الأحد ٢٣/أبريل/٢٠١٧ ١٧:٥٣ م
هل تناقش قمة سلمان والسيسي قضية "تيران وصنافير"؟

الرياض – ش
4 ملفات تناقش بشكل عاجل ورئيسي خلال قمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هي ملفات سوريا وفلسطين، وإيران، بخلاف إقامة حوار استراتيجي بين البلدين، وفق الخبراء.
الأزمة السورية هي القضية الأولى البارزة، حسب رأي أنور عشقي الذي يترأس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية (غير حكومي مقره جدة)، موضحاً لموقع هافنجتون بوست أنها "وفق زيارة وزير الدفاع الأمريكي لابد أن تتضمن اتفاقاً مصرياً سعودياً حولها، إلى جانب القضية الفلسطينية التي تهم الطرفين حاليا في ظل متغيرات المنطقة".
ويستبعد أن يطرح ملف جزيرتي "تيران وصنافير" على القمة، موضحاً أن "هذا ملف محسوم بين مصر والسعودية لكن الاختلاف قضية مصرية داخلية ستحلّ".
على مسافة قريبة، يرى الأكاديمي المصري طارق فهمي أن "القمة ستذهب مستقبلاً لسيناريو واحد لا غير، وهو دخول القاهرة والسعودية في اتصالات مباشرة بشأن الملفين السوري والفلسطيني في سياق الدور الأمريكي، والزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الأمريكي والمصالح المشتركة".
ويعتقد فهمي أن القمة "لن تتطرق لتفاصيل قضايا محل تجاذب أو تباين في الرؤى".
وفي السياق ذاته، يذكر زهير الحارثي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى السعودي، في تصريحات متلفزة لفضائية مصرية خاصة، أمس السبت، أن "مصر والسعودية العمود الفقري لنظام إقليمي عربي، ونحن بحاجة لتحالف استراتيجي بين البلدين".
ويوضح أنه "لابد من اتفاق سعودي مصري يخدم استقرار المنطقة مع تصريحات أمريكية بدعم البلدين، وستكون تلك الزيارة واللقاءات المباشرة إضافة مهمة للعلاقات وتنقلها لمرحلة التكامل بدلاً من التعاون وستساهم في حلحلة الملفات التي لا تتطلب بالضرورة تطابق الرؤيتين المصرية والسعودية خاصة مع تموضع أمريكي جديد بالمنطقة".
وكشف البنك المركزي المصري في أغسطس الفائت أن السعودية قدمت مساعدات لمصر بواقع 8 بليون دولار أمريكي منذ العام 2011.