للنساء.. هذه علاقة الغذاء بالقدرة على الإنجاب

مزاج الثلاثاء ١٨/أبريل/٢٠١٧ ١٢:٤٢ م
للنساء.. هذه علاقة الغذاء بالقدرة على الإنجاب

الدوحة - ش
هناك الكثير من العوامل التي لا يمكن تبديلها في قضية تعثر الإنجاب، لكن الغذاء هو عامل يمكننا التحكم به وتعديله لصالحنا، ونعرض فيما يلي أهم النصائح التي يمكن للمرأة تطبيقها لتحسين فرص الإنجاب عن طريق الطعام، بحسب ما ورد في موقع "صحتك".

* النساء والإنجاب
على المرأة أن تحافظ على وزن صحي مقبول خلال حملها، وأن تنتقي الأغذية التي تحمي وتنعش جنينها.

1- وزن الحامل الصحي
تقدر الرابطة الوطنية للعقم في الولايات المتحدة أن 30% من حالات العقم لدى النساء سببها الاختلال الكبير في الوزن، الذي يؤثر على المستويات الهرمونية في الجسم، ويعطل عملية الإباضة، ومن أكثر العوامل المؤثرة سلبياً في هذا المضمار اختلال عادات الطعام (سواء منها النهم المرضي أو الامتناع المرضي عن الأكل)، والحميات القاسية، ومزاولة التمارين البدنية المرهقة.

2- الغذاء الصحي والحامل
تجنبي الحميات القاسية التي تزخر بها وسائل الدعاية، والتي تمنع عن جسمك ما يحتاج من عناصر غذائية حيوية، وانتخبي وسائل تخفيف الوزن الصحية التي يشير بها عليك الطبيب أو مختصو التغذية، وانتقي الأطعمة التي تعزز الإنجاب.

* الاطعمة الغنية بالحديد
بيّنت أبحاث شملت 18500 متطوعة، أن الغذاء الغني بمعدن الحديد يخفض كثيراً من احتمالات العقم الناتج عن اضطرابات الإباضة (المسؤولة عن 25% من حالات العقم).

يوجد الحديد في الأسماك والدواجن واللحم الأحمر والبيض، إضافة لكثير من النباتات كالبقول والعدس والحبوب الكاملة والسبانخ، وتفضل دوماً المصادر النباتية للحديد على الحيوانية، ولا تنسي أن تكثري من الفيتامين C لتسهيل امتصاص الحديد من الأمعاء.

* حمية الإنجاب
توصل الباحثون في جامعة هارفارد إلى إرشادات غذائية للراغبات في الحمل دعوها (حمية الإنجاب)، نشرت في كتاب العام 2009، وأدت متابعتها لإنقاص احتمال امتناع الحمل عند المصابات بالعقم الناتج من اضطرابات الإباضة بنسبة 66%، وعند المصابات بالعقم لأي سبب بنسبة 27%.

أهم مزايا هذه الحمية:
- الابتعاد عن الدهون المحولة، والاعتماد على الدهون وحيدة الإشباع (مثل زيت الزيتون الذي ثبتت فائدته في عمليتي الإباضة والحمل).

- تقليل البروتينات الحيوانية والتركيز على البروتينات النباتية (مثلاً من الفاصوليا والحمص والعدس والمكسرات)، فقد وجد في بحث من جامعة هارفارد أن النساء اللاتي اعتمدن البروتينات النباتية كن أقل تعرضاً للمشكلات المعوقة للحمل من اللاتي اعتمدن البروتينات الحيوانية.

- زيادة الألياف النباتية (خاصة منها الموجودة في الحبوب الكاملة).

- الاعتماد على مصادر الحديد النباتية بدل الحيوانية.

- الاعتماد على الحليب كامل الدسم ومشتقاته (وجد الباحثون من هارفارد أن استخلاص الدهون من الحليب يغيّر من ميزان الهرمونات النسائية ويعطل عملية الإباضة).

- تناول الفيتامينات المركبة.
- لا تنسي الحمض الفولي، من المهم أن يحوي غذاء المرأة التي ترغب بالحمل على هذا النوع من الفيتامين، الذي ثبت أنه يحسّن فرص الإباضة، كما يقي الجنين من الإصابة بالعاهات العصبية، والجرعة التي ينصح بها من هذا الفيتامين هي 400 ميكروغرام يومياً، تحصل من الخضر ذات الأوراق الداكنة الخضرة، ومن الحبوب المدعمة، أو من الحبوب التكميلية.