فن النحت على الخشب برنامج تدريبي لمعلمي الفنون التشكيلية بجنوب الباطنة

مزاج الثلاثاء ١٨/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص
فن النحت على الخشب برنامج تدريبي لمعلمي الفنون التشكيلية بجنوب الباطنة

مسقط- محمد بن هلال الخروصي

انطلقت صباح أمس الدورة التدريبية (فن النحت على الخشب) التي تنفذها المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة ممثلة بمركز التدريب والإنماء المهني للمعلمين بالرستاق بالتعاون مع معهد ركاز للخدمات والتدريب.

ويستهدف البرنامج معلمي ومعلمات الفنون التشكيلية بالمحافظة. إذ يُقدم أوراق العمل ويقوم بالتدريب العملي الفنان التشكيلي المغربي عبدالحي ادايداي رئيس جمعية ادايداي للتنمية الثقافية والفنية والاجتماعية بالمملكة المغربية.
يأتي البرنامج التدريبي ضمن خطة الإنماء المهني للعام 2017 بدائرة تنمية الموارد البشرية ويسـتمر لمدة أسبوع بمركز النخلة بدائرة الصــناعـات الحرفية بمحافظة جنوب الباطنة. ويهدف إلى الكشف عن خواص خامة الخشب من حيث الإمكانات اللونية والشكلية والملمسية، والاهتمام بالمدخل التجريبي في عملية التشكيل والمعالجة وفق التقنيات المختلفة. إضافة إلى التعرف على الأدوات الخاصة في عمليات النحت. وإنتاج منحوتات خشبية متنوعة ذات قيم تعبيرية. كذلك نقل الخبرات المكتسبة للحقل التربوي وتطبيقها.
هذا ويقوم معلمو ومعلمات مادة الفنون التشكيلية بالتطبيق العملي لفن النحت على الخشب واستخدام التقنيات الحديثة المتعددة وإنتاج منحوتات متنوعة تحمل دلالات جمالية ومعبرة إضافة لاكتساب المزيد من الخبرات بمعية مشرفي ومشرفات الفنون التشكيلية بالمحافظة ومواكبة الحراك الثقافي والمعرفي. من جانبها قالت معلمة الفنون التشكيلية بمدرسة آسية بنت مزاحم للتعليم الأساسي (5-12) كوثر بنت يعقوب بن صالح العبيدانية: يُعد البرنامج مُهمّا ومُثريا لمادة الفنون التشكيلية نظرا لاهتمامه بالتعامل مع خامة الخشب بعدة طرق إضافة لاستخدام التقنية الحديثة لا سيما وتبادل الخبرات ونقل أثر التجارب المستفادة للحقل التربوي وتطبيقه.
كما يعمل على الارتقاء بخبرات المستهدفين وتعزيز الذوق الجمالي والفني لديهم. وأضافت خولة بنت سليمان بن سالم الحراصية معلمة فنون تشكيلية بمدرسة جما للتعليم الأساسي (1-10) : استفدنا كثيراً من البرنامج العملي واكتسبنا المزيد من الخبرات التي تعيننا على فن التعامل مع نحت الخشب وإنتاج نماذج مبتكرة، كما أنه يفتح المجال للبحث والاطلاع والابتكار والإبداع. ومن هنا نوجه الشكر والتقدير للقائمين على البرنامج والمنفذين والمشاركين.