هؤلاء يدخلون أي اجتماع يعقده ترامب دون إذن

الحدث الاثنين ١٧/أبريل/٢٠١٧ ١٩:٠٩ م
هؤلاء يدخلون أي اجتماع يعقده ترامب دون إذن

واشنطن – ش
أحدهما يمتلك مكتباً في الممر المؤدي لمكتب الرئيس مباشرةً داخل البيت الأبيض، والآخر انتقل مؤخراً ليشغل مكتباً في الدور العلوي. أحدهما زار العراق الذي مزَّقته الحرب مؤخراً كمبعوثٍ للرئيس، والآخر سيسافر إلى برلين قريباً لتلبية دعوة المستشارة الألمانية.
كلاهما لديه كرسيٌّ على الطاولة في أي اجتماعٍ يرغبان في حضوره، ويمكنهما الانضمام إلى طاولة العشاء مع أيٍّ من القادة الأجانب، كما يتمتعان بـ"امتيازِ الدخول دون موعدٍ مسبقٍ" إلى المكتب البيضاوي في أي وقت.
وبعد تهميش دور ستيف بانون، أصبح جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب أهم مستشاري الرئيس ترامب، في الوقت الحالي على الأقل، حسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
كوشنر، 36 عاماً، المتزوج من إيفانكا ترامب، ليس لديه خبرة دبلوماسية أو حكومية سابقة، بيد أن ترامب جعل كوشنر رجله المحوري في السياسة الخارجية، حسب تقرير لصحيفة نيويورك ديلي نيوز.
ويعتقد الرئيس أيضاً أن كوشنر هو العضو الوحيد في إدارة البيت الأبيض القادر على التوسط في عملية السلام في الشرق الأوسط بين العرب وإسرائيل.
وهو أحد أشقاء أربعة ولدوا في نيوجيرسي لتشارلز وسيريل، ونشأوا في إطار التقليد اليهودي الأرثوذكسي الذي نشأته السيدة كوشنر. نجا أجداده، جوزيف وراي من الهولوكوست في بولندا وهاجروا في النهاية إلى الولايات المتحدة. عمل جوزيف، النجار، على مواقع البناء حتى حصل على ما يكفي من المال لتطوير قطع أرض مع شركاء.
وطوَّر والده تشارلز كوشنر أعمال البناء الوليدة، وفي الوقت الذي ولد فيه جاريد كانت العائلة غنية، وأصبح والداه من بين أبرز الممولين للسياسيين الديمقراطيين على الساحل الشرقي الأمريكي.
أما إيفانكا، التي تبلغ من العمر 35 عاماً، فقد نشأت مع إخوتها لتُدير شركة العائلة قبل أن تُطلق علامتها التجارية للأزياء، التي لاقت قبولاً وسط المستهلكين من فتيات المدن المتحضرات اللاتي يدعمن على الأغلب خصوم والدها.