بدء تقييم مدارس «الداخلية» في مسابقة المحافظة على النظافة

نزوى - صالح الرواحي

بدأت لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية أعمال التقييم النهائي لمدارس تعليمية محافظة الداخلية، حيث زارت اللجنة التي يرأسها مستشار وزيرة التربية والتعليم ورئيس لجنة التقييم والمتابعة يوسف بن علي الحوسني صباح أمس مدارس سيماء ومقزح للتعليم الأساسي بولاية إزكي ومدرسة أبو عبيدة للتعليم الأساسي بولاية نزوى.

رافق اللجنة المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية سليمان بن عبدالله بن محمد السالمي والمدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بتعليمية الداخلية د.يعقوب الندابي ورئيس اللجنة المحلية للمسابقة بالمحافظة أشرف الهنائي وأعضاء اللجنة المحلية بالمحافظة، وقد تضمنت أعمال التقييم عناصر النظافة الشخصية للطلبة والمحافظة على نظافة الكتاب والأثاث المدرسي والتقييد بالزي المدرسي الذي يمثل الهوية الوطنية ومناقشة الطلبة داخل الفصول الدراسية في عدد من المواضيع التي تهتم بالمواطنة وقياس مدى ثقافة الطلاب في كيفية المحافظة على النظافة والتغذية الصحية المناسبة والحفاظ على مكتسبات الوطن وممتلكاته إضافة إلى نظافة البيئة المدرسية ومرافق المدرسة المتمثلة في المقصف المدرسي وغرفة الصحة المدرسية ودورات المياه ومجمعات برادات الشرب. واطلعت اللجنة أيضا على جوانب الأمن والسلامة من حيث توفر طفايات الحريق وتنوعها وصلاحيتها ووجود مخارج ونقاط التجمع للطوارئ ومخطط للإخلاء وملفات التوعية المقدمة للطلبة والاهتمام بالأدوات الكهربائية وسلامتها من العبث، كما اطلعت على أبرز مجالات تقييم المسابقة المتمثلة في جهود المدرسة في مجالات النظافة والصحة والتحصيل الدراسي، وجهود المدرسة في مجال التوعية ومدى استيعاب الطلاب للثقافة المرورية وأهمية تنمية الفهم والوعي لدى الطلبة بإجراءات الأمن والسلامة في المدرسة وجهود المدرسة في مجال تربية المواطنة والحفاظ على البيئة فضلا عن زيارة الفصول الدراسية للتعرف على انعكاسات سير المسابقة على الطلبة والطالبات باعتبارهم محور العملية التعليمية. وأكد رئيس لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة النظافة يوسف بن علي الحوسني أن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية التي جاءت بتوجيهات سامية من المقام السامي تؤدي رسالتها المنوطة بها في غرس مفاهيم وقيم النظافة لدى أبنائنا الطلاب وكل عام تقدم المسابقة الجديد من التطوير والتجديد وهي ماضية في تحقيق أهدافها ومما يثلج صدورنا ونحن نقوم بهذه الزيارات ما نجده من تفاعل وتعاون من إدارات المدارس والطلبة في ترجمة توجهات المسابقة إلى واقع ملموس في مجالات النظافة والصحة والمحافظة على البيئة وجوانب الأمن والسلامة واكتساب القيم والمعارف وغرس قيم المواطنة وروح التطوع، وأضاف الحوسني قائلا: تزور اللجنة 9 مدارس في كل محافظة وقد أعطى هذا التوجه الاستعداد الطبيعي لاستقبال اللجنة لأن المقصود هو غرس القيم وليس شكلية الاستعدادات أو الأعمال الصورية ولجنة التقييم والمتابعة تركز أثناء زيارتها لمدارس المحافظات على تعزيز بنود تربية المواطنة وتحويل كل المسابقة إلى أن تكون تربية للمواطنة في جميع الفعاليات ابتداء من النظافة العامة باعتبارها جزءا من شخصية المتعلم وانتهاء باحترام الملكية العامة والخاصة بحيث تكـون ثقافة مجتمعية للناشئة في هذا البلد العزيز ونحن ماضون في هذا التجديد ودائما على تواصل مع الميدان لتلقي جميع الملاحظات والأفكار التي من شأنها المساهمة في الرقي بهذه المسابقة.