تخطى العنيد ووسّع الفارق إلى 4 نقاط الشباب يحلِّق بصدارة «عمانتل للمحترفين»

الجماهير الاثنين ١٧/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
تخطى العنيد ووسّع الفارق إلى 4 نقاط 

الشباب يحلِّق بصدارة «عمانتل للمحترفين»

قراءة – ذياب البلوشي

تقدّم فريق الشباب خطوة جديدة نحو إحراز اللقب الأول في تاريخه الكروي عندما وسّع الفارق في صدارة دوري عمانتل للمحترفين إلى 4 نقاط قبل ختام الدوري بست جولات، واستفاد الفريق الشبابي من تعادل ظفار الثاني أمام الخابورة وتعادل العروبة الثالث أمام مسقط في الجولة العشرين والتي كانت جولة حذرة جداً من الفرق، لكن الفريق الشبابي خرج كأكبر الرابحين بفوزه على النهضة بهدف نظيف ليوسّع الفارق إلى 4 نقاط في الصدارة، وعاد فنجاء إلى الانتصارات وحقق انتصاراً كبيراً على صحار بثلاثية نظيفة، فيما استمر النصر في صحوته وحقق فوزاً جديداً وهذه المرة على حساب صحم بهدف نظيف، وعاد السويق إلى الانتصارات بفوزه على الرستاق بهدفين نظيفين، فيما انتهت مباراة قمة القاع بين جعلان وعمان بالتعادل السلبي بين الفريقين.

جولة حذرة!

كانت الجولة العشرون حذرة من جميع الفرق، والتخوف من تلقي الخسارة كان واضحاً على جميع الفرق؛ لأن الخطأ ممنوع في آخر جولات سواء من فرق القمة أو من فرق القاع؛ وبالتالي أظهرت جميع الفرق ما لديها من مستوى ومحاولة لتفادي الهزيمة ولذلك خرجت الجولة فقيرة تهديفياً ونتائج ليست بالكبيرة كما خرجت بها الجولات السابقة، فقد أحرزت الفرق في هذه الجولة 11 هدفاً فقط في 7 مباريات أي بمعدل 1.5 للمباراة الواحدة، وأحرز فنجاء النتيجة الأكبر بفوزه على صحار بثلاثة أهداف نظيفة، وسجلت الأهداف في هذه الجولة بأقدام كل من: محمد النجاشي وسعد سهيل وشوقي الرقادي (فنجاء) وعبدالرزاق بن تايري (النصر) ولوكاس (الشباب) وأسامة حلفي وعبدالرحمن الغساني (السويق) ومبارك البريكي (الخابورة) والياس ماجوري (ظفار) وكونيه (العروبة) وفيدران (مسقط).

المستفيد الأكبر

خرج فريق الشباب متصدر دوري عمانتل للمحترفين أكبر المستفيدين من نتائج الجولة الـ20؛ فهو صالح جماهيره بعد الهزيمة أمام العروبة في الجولة الفائتة وحقق انتصاراً ثميناً على حساب النهضة واستفاد من سقوط مطارديه ظفار الثاني والعروبة الثالث في فخ التعادل أمام الخابورة ومسقط وبالتالي وسّع الفارق إلى 4 نقاط بعد أن تقلص الفارق إلى نقطتين في الجولة الفائتة لكن الصقور أعادوا توسيع الفارق وبالتالي تقدم الفريق الشبابي خطوة جديدة نحو إحراز اللقب الأول في تاريخه، وتبقى أمام الفريق ست مباريات يحتاج فيها إلى الفوز في خمس منها حتى يتوج باللقب التاريخي الأول له.

سقوط الزعيم!

فاجأ الزعيم الظفراوي- وصيف الدوري حالياً- جماهيره بنتيجة مخيّبة للآمال بتعادله على أرضه ووسط جماهيره أمام الخابورة- أحد فرق القاع- بهدف لكل فريق ليفتح ظفار المجال للشباب المتصدر بتوسيع الفارق إلى 4 نقاط في الصدارة. وكانت جماهير الزعيم تمني النفس بالفوز بالنقاط الثلاث ومواصلة الضغط على صدارة الصقور الشبابية لكن الفريق لم يستطع الفوز بها ولم يستطع استغلال التراجع الواضح للخابورة في الشوط الثاني، وظهرت مشكلة الزعيم من جديد في الفترة الأخيرة وهي مشكلة إضاعة الفرص أمام مرمى الخصم، وعلى الجهاز الفني معالجة هذه المشكلة قبل فوات الأوان.

المارد يتراجع

فرَّط المارد العرباوي في فرصة ثمينة لتقليص الفارق مع ظفار الثاني إلى نقطة واحدة والتمسك بأمل المنافسة على اللقب بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه مسقط بهدف لكل فريق ليبقى في المركز الثالث، لكن الفارق مع المتصدر توسع إلى 7 نقاط وبالتالي ابتعد عن المنافسة على اللقب رغم أن الأمل قائم حسابياً لكن الفارق أصبح كبيراً والمهمة أصبحت صعبة في الفوز باللقب إلا إذا لعبت النتائج لصالح الفريق في الجولات المقبلة واستطاع هو الآخر تحقيق الفوز في جميع مبارياته المتبقية.

منافسة قوية

إنْ كانت المنافسة قوية بين الشباب وظفار على اللقب فإن المنافسة أيضاً ساخنة على المركز الرابع بين ستة فرق إذ يملك النهضة وفنجاء وصحار 29 نقطة في المراكز من الرابع وحتى السادس، فيما يملك النصر 28 نقطة في المركز السابع والسويق 27 نقطة في المركز الثامن ومسقط 25 نقطة في المركز التاسع، وجميع الفرق هذه تملك فرصة المنافسة على المركز الرابع، والغريب أن هذه الفرق لم تضمن البقاء حتى هذه اللحظة. لعبة الكراسي الموسيقية استمرت في المراكز بين الرابع وحتى التاسع والمثير أن صاحب المركز الثامن من الممكن أن يقفز إلى المركز الرابع في حال لعبت النتائج لصالحه، ويعتبر فريق صحار الخاسر الأكبر بعدما تلقى هزيمة جديدة وهذه المرة أمام فنجاء بثلاثية نظيفة ليتخلى عن المراكز الرابع ويتراجع إلى المركز السادس في مفاجأة غريبة والتراجع المخيف للفريق، في حين أن النصر واصل صحوته وحقق فوزاً جديداً على صحم بهدف نظيف ليقفز إلى المركز السابع فيما عاد السويق إلى سكة الانتصارات بفوزه على الرستاق بهدفين نظيفين وتعادل مسقط أمام العروبة بهدف لكل فريق.

مهددون بالهبوط!

المنافسة على القاع وتفادي الهبوط أيضاً ساخنة لكن جعلان الأخير والرستاق قبل الأخير يعتبران الأقرب إلى الهبوط والعودة إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم واحد فقط من تأهلهما إلى دوري المحترفين، وتعادل جعلان أمام فريق عمان بدون أهـــــداف وخسر الرستاق أمام السويق بهدفين نظيفين ليبقى جعلان أخيراً برصيد 14 نقطة والرستاق قبل الأخير برصــــــيد 16 نقطة، فيما يحتل فريق عمان المركز الثاني عشر برصيد 20 نقطة.