الموج يخسر لقبه والعميد يفرِّط في بطاقة العبور للنهائي أصفر الباطنة والزعيم إلى نهائي أغلى الكؤوس

الجماهير الخميس ١٣/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
الموج يخسر لقبه والعميد يفرِّط في بطاقة العبور للنهائي 

أصفر الباطنة والزعيم إلى نهائي أغلى الكؤوس

قراءة - ذياب البلوشي

عاشت جماهير أصفر الباطنة السويق وجماهير الزعيم الظفراوي ليلة سعيدة وتغنت بالوصول إلى المباراة النهائية لأغلى المسابقات العمانية مسابقة كأس جلالته لكرة القدم بعد أن خطف الفريقان بطاقتي العبور لنهائي الحلم عن جدارة واستحقاق للمستوى الذي قدمه الفريقان طوال مشوارهما في البطولة هذا الموسم، وجاء تأهل السويق على حساب فريق عمان بعد أن تغلب عليه في إياب النصف النهائي بهدفين نظيفين وبالتالي عوض خسارته ذهاباً بهدف نظيف، فيما تأهل ظفار إلى النهائي رغم هزيمته أمام صحم بهدف نظيف مستفيداً من تفوقه على خصمه ذهاباً بهدفين نظيفين.

اتفقت الآراء الجماهيرية وآراء المتابعين على أحقية وصول السويق وظفار إلى المباراة النهائية عطفاً على أدائهما طوال مشوار البطولة وفي إياب نصف النهائي تحديداً على حساب فريقي عمان وصحم.

عودة الزعيم إلى الواجهة

عاد الزعيم الظفراوي إلى واجهة الكرة العمانية من جديد بعد غياب عن البطولات لأربعة أعوام لكن العودة هذه المرة كانت قوية وبشكل مــــغاير تماماً نظراً للمستويات الباهرة التي قدمها الفريق طوال مشوار البطولة وهو الفريق الوحيد الذي ينافس على الدوري والكأس، استحق الزعيم التأهل إلى النهائي لما قدمه في مباراتي الذهاب والإياب وهو الفريق الوحيد الذي أظهر شخصية البطل على عكس الفرق الأخرى التي تقدم مستويات متذبذبة لكن المستوى الذي يقدمه الزعيم في الفترة الأخيرة يؤكد أن هناك شخصية بطل في هذا الفريق، ورغم هزيمته في مباراة الإياب بهدف نظيف إلا أن ظفار كان هو الطرف الأفضل طوال المباراة خاصة في الشوط الأول وكان بإمكانه أن ينهي المباراة في شوطها الأول، فهو أضاع جملة من الفرص أمام مرمى صحم في الشوط الأول كانت كافية بتسجيل أربعة أهداف على الأقل وصدقت المقولة “إن لم تسجل فإنك ستستقبل”، وبالتالي استقبل هدفاً في الشوط الثاني عقاباً على إضاعته جملة من الفرص في الشوط الأول، وعلى أية حال فإن الأفراح الظفراوية انطلقت بعد المباراة واستحقت إدارته هذا التأهل للعمل الكبير الذي بذلوه هذا الموسم بقيادة الرئيس الشيخ علي الرواس.

ظهور شعاع الشمس

أنقذ أصفر الباطنة فريق السويق موسمه الحالي بالتأهل إلى المباراة النهائية للكأس عن جدارة واستحقاق ليصالح جماهيره بعد الوداع من بطولتي الدوري والبطولة الآســــــيوية بنتائج سلبية، وقدم اللاعبـــــون الهـــــدية لإدارة الفريق التي بذلت جــــهوداً كبيرة هــــذا الموسم واستحـــــقت التأهل إلى النهائي على هذا العمل المـــــــثالي ليستمر الفريق في التمسك بفرصة إنــــقاذ موسمه وتحقيق اللقب الغالي، ويعـــــشق فريق السويق هذا اللقب جـــــيداً فهو سبق أن حقــــقه مرتين في العامين 2008 و2013 والآن عينه على اللقب الثالث في مواجهة الزعيم. أبناء حكيم شاكر استحقوا التأهل إلى النهائي على حساب فريق عمان فالأصفر قدم أحد أجمل مبارياته وكان الأكثر قوة وتماسكاً من خصمه للوصول إلى النهائي.
رغم خروجه وإخفاقه في الوصول إلى المباراة النهائية وبالتالي فقدان اللقب فإن فريق صحم الملـــــقب بالموج الأزرق استحق التحية لما قــــــدمه من مجهود جيد في الشوط الثاني من المباراة، وعلى الرغم من تراجعه في الشوط الأول وعدم الظهور في مستوى يؤكد بحثه عن بطاقة التأهل إلا أنه ظهر في الشوط الثاني بشكل مغاير واستطاع أن يسجل هدفاً وكان يسعى بشكل متكرر عن الهدف الثاني لكن مدافعي ظفار وقفوا بالمرصاد أمام المحاولات الصحماوية، وبرر مدرب صحم زوران الخروج من الكأس بالضغوطات والإرهاق للسفر قبل المباراة الأولى عندما خسر الفريق بهدفين نظيفين.

وقــــــال في المؤتمر الصحفي: مباراة الذهاب كانت سبباً في خروج الفريق بسبب ضغوطات السفر وعدم الحصول على الفرصة الكافـــــية للراحة وبالتالي ظفار استغل إرهاق لاعبي صحم وتغلب علينا ذهاباً واستفاد من هذه النتيجة للتأهل إلى النهائي.