البلديات تطور عدداً من الحدائق والمتنزهات

بلادنا الأربعاء ٠٥/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
البلديات تطور عدداً من الحدائق والمتنزهات

مسقط -
تواصل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الفنية اهتمامها بالحدائق العامة والمتنزهات كونها تلعب دوراً كبيراً في استقطاب الجمهور والأسر والعائلات وبخاصة خلال الإجازات الأسبوعية والأعياد الوطنية والدينية؛ للترفيه والاستمتاع وإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية والدينية وغيرها. وتعدُّ مشاريع التطوير والتجميل من المشاريع الحيوية المواكبة لعجلة التنمية التي تشهدها السلطنة وتساهم في إضفاء لمسات ذات مشهد وطابع جمالي، من هنا أخذت الوزارة على عاتقها زيادة أعداد الحدائق وتطوير القائم منها، ويبلغ عددها حتى الآن (139) حديقة عامة ومتنزها وحديقة للأطفال. وقد شهدت الفترة الفائتة إنشاء عدد من الحدائق والمتنزهات في مختلف الولايات من أبرزها الحديقة العامة بولاية سمائل والتي تبلغ المساحة الإجمالية لها حوالي 40139 متراً مربعاً، وقد زودت الوزارة الحديقة بعدد من الممرات من الإنترلوك، كما أصافت نافورة للمياه وعدداً من المظلات الخشبية، إلى جانب تنفيذ بعض مشاريع التشجير وذلك بزراعة أشجار جديدة وتقليم وتشذيب بعض الأشجار، كما تُنشئ الوزارة حالياً حديقتين عامتين في كل من ولايتي بهلاء وأدم ومن المؤمل الانتهاء منهما مطلع العام المقبل. وفي مجال أعمال الصيانة والتأهيل والتطوير للحدائق والمتنزهات القائمة فقد انتهت الوزارة من تنفيذ مشاريع أعمال صيانة وتطوير الحديقة العامة بولاية إزكي بمحافظة الداخلية والتي تبلغ المساحة الإجمالية لها 23941 متراً مربعاً، وقد قامت الوزارة بكافة أعمال البستنة والري، وإضافة عدد من الممرات والمسطحات الخضراء، كما أضافت نافورة للمياه، ومصليات بالحديقة، ومقهى ومظلات خشبية لتكون حديقة متكاملة ومتنفساً طبيعياً لكافة أفراد المجتمع. كما طورت الوزارة الحديقة العامة بولاية منح، والتي تقدر المساحة الإجمالية لها بحوالي 59253 متراً مربعاً والتي كانت في السابق عبارة عن متنزه طبيعي يحتوي على عدد من أشجار الغاف، فطورتها الوزارة وأضافت لها المسطحات الخضراء، إلى جانب زراعة عدد من الأشجار والأزهار الموسمية بها، كما زودت الوزارة الحديقة بنظام ري حديث، وأضافت عدداً من ممرات الإنترلوك وبعض المظلات الخشبية. جدير بالذكر أن الحدائق والمتنزهات تعد من المقومات الأساسية للنمو العمراني المتكامل والبيئة السليمة، إذ إنها توفر مكاناً مفتوحاً للترفيه والاسترخاء وتنظيم العديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية.