4 تجمعات سياحية جديدة في السلطنة

مؤشر الأحد ٠٢/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
4 تجمعات سياحية جديدة في السلطنة

مسقط - العمانية

قالت وزارة السياحة إنها ستطرح خلال شهر أبريل الجاري مناقصة إعداد 4 مخططات عامة لأربعة تجمعات سياحية في عدد من محافظات السلطنة بهدف معرفة المشاريع التي تحتاجها تلك التجمعات ليسهل على الوزارة طرحها للاستثمار. وقالت المديرة العامة المساعدة للتخطيط والمتابعة بوزارة السياحة أميرة اللواتيا إنه تم البدء في تنفيذ المخطط العام السياحي لمحافظة ظفار المقرر أن يتم الانتهاء منه في الربع الأخير من العام الجاري على أن تشمل المخططات الأربعة الأخرى محافظة مسندم وولايتي صور ومصيرة بمحافظة جنوب الشرقية ونزوى وجبل شمس بمحافظة الداخلية ومحافظة مسقط التي سيتم معرفة كيفية استغلال المكونات الحالية لإعطاء السائح تجربة جديدة وإضافة تجارب سياحية أخرى.

وأوضحت في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن هذه التجمعات تتميز بتوفر مجموعة من عناصر الجذب السياحي بالإضافة إلى التوفير في شبكات البنية الأساسية والخدمات التي يعتمد عليها التجمع السياحي من خلال تركيز مشروعات التنمية السياحية وتكاملها مع بعضها البعض داخل التجمع السياحي مما يتيح عرض وجهة سياحية متميزة ومتنوعة.
وأضافت أن مراحل مشروع إعداد المخططات العامة السياحية تشمل تحليل الوضع الحالي للموقع وجاذبيته واستعداد الموقع والمجتمع المحلي لجذب السياحة وصياغة المرتكزات الرئيسية للمشروع والتي تضمن تحديد الأنماط السياحية التي ينبغي التركيز عليها ورسم الميزة التنافسية التي ينبغي التركيز عليها، إضافة إلى أن تلك المراحل تشمل أيضا تخطيط المناطق واستخدامات الأراضي للتطوير السياحي ووضع خطة الاستثمار واحتياجاتها من مشاريع ترفيهية وفنادق ومخيمات واحتياجات البني الأساسية، كما سيتم من خلال إعداد المخططات تحديد إطار لتنفيذ خارطة الطريق خاصة فيما يتعلق بمعرفة المؤسسات التي لها علاقة بالتنفيذ وأدوارها.
وتتمثل الرؤية العمانية للسياحة في 2040 في «أن تصبح السلطنة في العام 2040 من أهم المقاصد السياحية التي يزورها السائح لقضاء الإجازات وللاستكشاف والاجتماعات وأن تجذب (11) مليون سائح دولي ومحلي»، كما أن رسالة السياحة العمانية ركزت على عنصرين أساسيين وهما تنويع الاقتصادي الوطني وتوفير فرص عمل من خلال تقديم تجارب سياحية ثرية بطابع عماني.
وبالاعتماد على مبدأ التنويع الاقتصادي الذي أشارت له الاستراتيجية فإن السياحة تعتبر من أهم القطاعات التي يعول عليها في ذلك من خلال زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي ليكون من 6 - 10 في المائة بحلول 2040 وتوفير أكثر من 500 ألف فرصة عمل في قطاع السياحة وزيادة حجم الاستثمارات التي تقدر بـ (19) بليون ريال عماني وستكون 12 في المائة من تلك الاستثمارات استثمارات حكومية.
وقالت أميرة اللواتيا إنه من خلال التحليل لمقومات السلطنة السياحية ولتحقيق الأهداف التي رسمتها الاستراتيجية، فإنه تم اعتماد 9 نماذج سياحية مختلفة في التنمية السياحية وفي رسم المرتكزات الأساسية للاستراتيجية وهي إجازات الاسترخاء السياحية والثقافة الطبيعة والمغامرات الاهتمامات الخاصة والإجازات القصيرة والتوقف للراحة والمهرجانات الاجتماعات والمناسبات وزوار اليوم الواحد وزيارة الأصدقاء والأقارب. وأضافت أن مخرجات الاستراتيجية العمانية للسياحة تمثلت في عنصرين أساسيين أولهما يتمثل في تطوير مجموعة من التجارب السياحية الفريدة لتصبح أحد أهم المنتجات السياحية التي تجذب السائح وتعمل على رفع الميزة التنافسية للسلطنة