تدشين رحلات يومية مباشرة من صلالة إلى كاليكوت

مؤشر الثلاثاء ٢٨/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص
تدشين رحلات يومية مباشرة من صلالة إلى كاليكوت

صلالة -
دشّن الطَّيران العُماني، أمس رحلته الافتتاحِيَّة رقم 295 من صلالة إلى كاليكوت (كوزيكود) والمجدولة في تمام الساعة 00:40، وبهذه المناسبة أُقِيمَ حفل تقطيع الكعكة في مطار صلالة الدولي برعاية وزير الدولة ومحافظ ظفار معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي، بحضور الرئيس التنفيذي للطيران العُماني بول جريجورويتش، إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات البارزة.

وتأتي هذه الخطوة كإضافة إلى رحلتي الطيران العُماني الاثنتين اللتَين يُسيّرهما من مَسقط إلى كاليكوت، وستستغرق الرِّحلة الجديدة ثلاث ساعات ونصف، إِذْ سَتُغادر مَطار صَلالة الدولي في تمام الساعة 00:40، لِتصل إلى مطار كاليكوت في تَمام الساعة 05:50 على متن طائرات النَّاقل من طراز بوينج 800-737، أمَّا فيما يخص رحلة العودة، فَستُغادر رحلة الطيران العُماني مطار كاليكوت في تمام الساعة 06:40، لِتصل إلى مطار صلالة الدولي في تمام الساعة 08:40، عِلماً أنَّ جميع التواقيت المذكورة هي بالتوقيت المحلي.

وفي سياق متصل، أعلن الناقل الوطني مُسبقاً عَن خطته التوسعية في زيادة عدد رحلاته اليومية إلى خمس محطات رئيسية في الهِند، بِواقع ثَلاث رحلات يومية إلى بُومباي ونيودلهي وحيدرآباد بَعدَ أنْ كانت رحلتين على مدار اليوم، بالإضافة إلى زيادة عدد الرَّحلات اليومية إلى كاليكوت مِن رحلة واحدة يومياً إلى ثلاث رحلات على مَدار اليوم وزيادة الرَّحلات اليوميَّة إلى لكناو مِن رحلة واحدة يومياً إلى رحلتين على مدار اليوم.مِن جانبه صرَّحَ الرَّئيس التنفيذي للطيران العُماني بول جريجورويتش، قائلاً: يَحرص الطيران العُماني على المساهمة في دَعم الاقتصاد المُتنامي في محافظة ظفار، إذ تعتبر هذه المحافظة من أَهم الأسواقِ التِّجاريَّة الرَّئيسيَّة للناقل الوطني، ولذلكَ فإنه من المُفرح أنْ نُعلِن لَكُم عن هذه الرِّحلة الجديدة التي تَربط صلالة مُباشَرة بكاليكوت، ليتمكَّن ضيوفنا الكرام الآن من السَّفر بين المحطَّتين في وقتٍ أقصَر دُونَ الحاجة إلى هدر الوقت في الانتظار في مطار مسقط الدولي لإنهاء إجراءات تحويل رحلاتهم.
يستطيع المُسافرون إلى محافظة ظفار الاستمتاع بالطقس المنعش في مَوسم الخريف، إذ تنفرد هذه المنطقة بطبيعة مناخها الأخاذة في الوقت الذي تُعاني فِيه المُدن المحيطة في المنطقَة من قَسوة الحَر والجَفاف، هَذا إلى جانبِ أَرقى سُبل الضيافة التي يتمتع بِها سكان محافظة ظفار، بالإضافة إلى الثقافة العريقة التي تمتاز بها المنطقَة والمناظِر الخلَّابة التي تغطي أراضيها.