مسقط - ش
بعد التطور الكبير الذي أحدثته #التكنولوجيا الذكية في عصرنا، بات جلياً أن هناك بعض التوجهات التي تلعب دوراً مهماً في تغيير القطاع الصناعي الذي نعرفه.
وتقوم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بإعادة صياغة قواعد القطاع الصناعي التقليدي؛ فالمستهلكون يرغبون في الحصول على المزيد من المنتجات وبشكل أسرع مما سبق، فضلاً عن أنهم يتوقعون خيارات أكبر وأوسع، الأمر الذي يؤدي إلى إحداث تحول هائل في سلسلة التوريد، بحسب تقرير صدر عن القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي تعقد في أبوظبي.
1-تقنيات " #إنترنت_الأشياء " وتعد من أهم العوامل التي تدفع باتجاه #مصانع المستقبل، حيث تربط هذه التقنيات الموارد البشرية والعمليات والبيانات من خلال أجهزة استشعار ومجسات ذكية. ويتم نقل البيانات عبر شبكة الإنترنت دون الحاجة إلى تفاعل بشري
2- تطوير #المعدات_الروبوتية التي تنفذ مهام معقدة أو شاقة بالنيابة عن العمال. ويساهم ظهور #الروبوتات التعاونية في إحداث تغييرات جذرية في عمليات التصنيع، إذ يحقق أكبر تناسق في العمليات بين #الكوادر البشرية والروبوتات
3- #الواقع_المعزز وهو يساعد العمال على تلقي تعليمات الإنتاج عبر نظارات خاصة على شكل نصوص أو رسوم جرافيكس أو أصوات تمكنهم من أداء مهام معقدة بسهولة كبيرة
4- الطباعة #ثلاثية_الأبعاد والتي بدأت بالانتشار بسرعة كبيرة على المستوى العالمي كوسيلة معتمدة للصناعة، إذ يمكن من خلالها تصميم المنتجات، واختبارها، وبناء نماذج أولية لها، وتصنيعها بشكلها النهائي بسرعة ومرونة كبيرتين، مما يساهم في سرعة وصول المنتجات إلى الأسواق.
5-لطالما اعتمدت الحوسبة التقليدية على تواجد البيانات والبرامج والتطبيقات التي يحتاجها المستخدم على أجهزته الخاصة. ومع #انتشار #تقينات " #الحوسبة السحابية"، لم تعد المصانع مضطرة إلى تخزين أي من بياناتها على أجهزتها الخاصة، ولم يعد محتاجة أيضاً إلى برامج متنوعة أو معقدة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
