محاولات «البعض»تعليق التقرير المالي باءت بالفشل عمومية اتحاد الكرة تكشف المستور

الجماهير الأحد ٢٦/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٩ ص
محاولات «البعض»تعليق التقرير المالي باءت بالفشل

عمومية اتحاد الكرة تكشف المستور

متابعة - سعيد الهنداسي

بحضور 33 نادياً وغياب 11، وبعد 6 ساعات من المناقشات أنهت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم اجتماعها العادي في أجواء توافقية على أغلب النقاط والمواضيع التي نُوقشت، واعتُمد خلالها التقرير المالي للسنة المالية 2016 الذي أخذ حيزاً طويلاً من النقاشات، كما جرى التأكيد على ضرورة أن تكون روزنامة لجنة المسابقات واضحة المعالم من بداية الموسم لما لها من دور كبير في تنظيم عمل الأندية، وجرى التأكيد كذلك على ضرورة تنظيم دعم الأندية المحلية في المشاركات الخارجية.

وكانت هذه أبرز المواضيع التي نُوقشت في الاجتماع.

جلسة شراكة

عقد في يوم السبت بفندق شيراتون مسقط اجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد العماني لكرة القدم بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء الأندية وممثليهم وأعضاء اللجان القانونية وعدد من وسائل الإعلام المختلفة. وفي بداية الاجتماع ألقى رئيس الاتحاد كلمة قال فيها: نفتتح بحمد الله وتوفيقه مرة جديدة جلسة شراكة متجددة معكم في انعقاد الجمعية العمومية العادية بعد الانتخابات التي أجريت في 29 من سبتمبر الفائت لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم الذي يتولى مسؤولية إدارة كرة القدم، وبتعاون وتكاتف الأندية والجهات ذات الصلة سيُكتب لهذا المجلس النجاح بإذن الله تعالى.
وقال الشيخ سالم الوهيبي إن اتحاد الكرة دفع 35% من قيمة المديونية العالقة من الاتحاد السابق في أقل من 6 أشهر، ولا توجد أية مديونية على الاتحاد الحالي.
واختتم الوهيبي كلمته مقدماً الشكر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم راعي مسيرة الشباب -حفظه الله.

جدول الأعمال

بعدها بدأ عرض جدول الأعمال وجرى تعيين ثلاثة أعضاء لمراجعة محضر الاجتماع، وهم: عادل الزرعي من نادي مصيرة، وأحمد البوسعيدي من نادي فنجاء، ومحمد الشكيلي من نادي الاتفاق، ثم اعتُمد محضر الاجتماع السابق وبيان ما نُفِّذ من قرارات الاجتماع قبل أن تُستعرض أنشطة الاتحاد في، حين عُرضت عقب ذلك الميزانية العمومية المدققة وحساب الأرباح والخسائر للعام 2016، تلى ذلك اعتماد ميزانية العام الجاري، بعدها ناقش رؤساء الأندية الكثير من المواضيع.

رقم المديونية

وعن الرقم المتداول حول المديونية التي يعاني منها الاتحاد تطرق رئيس نادي الرستاق هلال بن طالب البوسعيدي إلى أن الرقم المذكور في الأندية مختلف عما يتم تداوله، وكان جواب المجلس أن مديونية الاتحاد الحقيقية والتي أعلن عنها المجلس تبلغ 2.678.527 ريالاً عمانياً.

دوري الثانية

جرى التطرق بعد ذلك إلى تقرير أنشطة الاتحاد، وتساءل رئيس نادي ينقل الشيخ عامر العلوي عن الظلم الذي وقع فيه دوري الدرجة الثانية -من وجهة نظره- من خلال تغيير جدول المباريات، وأن مباريات الدوري تقام خلال شهر واحد ومدى تأثُر الأندية من ذلك والنتائج السلبية التي حققتها الأندية، بالإضافة إلى مسألة الصعود والهبوط. وأجاب المجلس عبر النائب الأول رئيس لجنة المسابقات محسن المسروري الذي قال: إن الدوري فعلاً كان مضغوطاً بجميع درجاته وحاولنا مراعاة الأندية بشكل أكبر، وأخذنا بعين الاعتبار كل الاقتراحات وفي النهاية لم نصل لحل، وارتأى مجلس الإدارة في نهاية الأمر اتخاذ هذا القرار. أما فيما يتعلق بمباريات نهاية الأسبوع فلم نتمكن من الاستقرار على أمر بسبب كثرة المباريات.

لوائح صارمة

حول تطبيق اللوائح بشكل حازم وإلزامي بدون مجاملات ومحاباة أكد رئيس نادي قريات خالد العادي من خلال مداخلته أن عدم وجود اللوائح الصارمة هو السبب فيما يحدث من تغيير للجداول، وقد طالب بتعديل النظام وإعداد برمجة ثابتة لكل الدوريات، بالإضافة إلى تحديد مواعيد مباريات دوريات المراحل السنية، وكان الرد من قبل المجلس بأن إعادة صياغة اللوائح ستتم.

روزنامة واضحة

وحول وضوح الروزنامة المنظمة للبطولات المحلية اقترح رئيس نادي النهضة سالم المزاحمي على لجنة المسابقات أن تضع جدولاً واضحاً لا يوجد تغيير فيه، وأن توزَّع المسابقات وأوقاتها بالتساوي، كما طالب أغلب رؤساء الأندية وممثليها بالوقوف مع الأندية الخارجية ودعمها، وأكد الاتحاد أن الموسم المقبل سيكون مختلفاً والروزنامة ستكون جاهزة، ونتمنى التوفيق وعدم التأجيل إلا في الحالات القصوى.
وطالب المزاحمي في مداخلة أخرى من طرفه إلغاء كلمة “المحترفين” من مسمى الدوري بحيث يصبح “دوري عمانتل” فقط.

منتخب الشواطئ

وعن منتخبنا لكرة القدم الشاطئية قال رئيس نادي مصيرة عادل الزرعي إن أحمر الشواطئ خرج خالي الوفاض من البطولة الآسيوية الخارجية دون أن يحقق أي شيء عكس ما كان عليه المنتخب في السابق، وحول ذلك أكد اتحاد الكرة أن منتخب الشواطئ لم يستلم حقوقه منذ 2014 ورفضوا التدريب وسدد الاتحاد الحالي حقوقهم في حدود 70 ألف ريال عماني.

المراحل السنية

وعن المراحل السنية وأهميتها في تطوير المنتخبات تساءل رئيس نادي الوحدة عن النظام في المراحل السنية ومسألة الصعود والهبوط واحتساب نقاط المباريات، وأكد مجلس الإدارة أن ذلك يعتمد على ضوابط وقواعد الدوري التي لم تكن معلنة منذ البداية، واعترف أن هناك خللاً ووعد بتعديله بداية من الموسم المقبل.

تغريم فنجاء

ممثل نادي فنجاء أحمد البوسعيدي تساءل عن سبب تغريم النادي لعدم مشاركته في المراحل السنية لأنه يمر في تلك الفترة بمشاكل ولم يُنسق من أجل تكملة الإجراءات.

فيما أكد مجلس الإدارة أن القرارات وافق عليها النادي من خلال المجلس السابق، كما أكد أن فنجاء لم يتعرض للظلم بسبب انتهاء فترة التسجيل وقد مُددت الفترة أسبوعاً لكن فنجاء والطليعة لم يقوما باستكمال الإجراءات.

المشاركات الخارجية

وقبل الشروع في الحديث عن الميزانية تحدث رئيس نادي صحم عادل الفارسي مطالباً المجلس بضرورة الوقوف مع صحم في مشاركاته الخارجية لأنه يعاني من ضغط المباريات بسبب تلك المشاركات، وقد أرجع رئيس الاتحاد سبب ذلك إلى تنظيم السلطنة لبطولة العالم العسكرية وهو الأمر الذي أيدته الكثير من الأندية.

التغيير والشفافية

رئيس نادي الرستاق هلال البوسعيدي تحدث عن الشفافية وتغيير شعار الاتحاد الحالي قائلاً: مرت فترة ولم نشاهد التغيير والشفافية التي جاء بها اتحاد الكرة الجديد. وقد وافقته بعض الأندية على هذا الرأي.

لجنة المسابقات

رئيس نادي أهلي سداب طالب الوهيبي وجه حول ضرورة أن تكون هناك جلسة بين أندية الدرجتين الأولى والثانية مع لجنة المسابقات، ورد عليه النائب الأول لرئيس الاتحاد محسن المسروري أنه جرى الجلوس مع هذه الأندية وجرت مناقشتها في العديد من المواضيع التي تهم الدرجتين الأولى والثانية.

مديونية اللاعبين

رئيس نادي الطليعة ناصر العلوي تحدث عن أهمية وجود حل لمديونية اللاعبين، ورد عليه النائب الأول محسن المسروري مؤكداً أن اللوائح تُطبق وهي موجودة منذ فترة الاتحاد السابق.

التقرير المالي

بعد ذلك جرى التطرق إلى الميزانية والتقرير المالي الذي أخذ حيزاً كبيراً من المناقشة والردود من قبل أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الأندية، وكانت هناك محاولات من بعض الأندية في تعليق التقرير المالي، ولكن في نهاية المطاف اعتُمد التقرير مع ضرورة أن يؤخذ بعين الاعتبار حال الأندية ومعاناتها، وتسليم المبالغ الخاصة بالأندية والدعم المقدم لها، وكذلك المبالغ التي تصرفها الأندية على فرقها في المباريات خارج ملعبها لما فيه من أعباء مالية تتحملها ميزانية هذه الأندية بعد أن قُلص الدعم أو ألغي بعض منه.