بحضور وكيل وزارة التربية.. مدرسة المعبيـلة الجنـوبية تكـــرم طالبـاتها المجيـدات

بلادنا الأحد ٢٦/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٥٠ ص
بحضور وكيل وزارة التربية..

مدرسة المعبيـلة الجنـوبية تكـــرم طالبـاتها المجيـدات

مسقط -
رعى وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعادة سعود بن سالم البلوشي حفل تكريم الطالبات المجيدات بمدرسة المعبيلة الجنوبية بحضور المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط د. علي بن حميد الجهوري وعدد من التربويين وأولياء أمور الطالبات.

وألقت صنعاء الحارثية المعلمة الأولى لمادة اللغة العربية كلمة نيابة عن إدارة المدرسة رحبت في مستهلها بسعادة راعي المناسبة مشيرة إلى جهود وزارة التربية والتعليم للرقي بالمستوى التحصيلي لطلابها وإلى أن مشاركة المسؤولين التربويين بمتابعة ذلك، الأمر الذي يعد تشجيعا لطالبات المدرسة لبذل المزيد من الجهد، كما تقدمت بالشكر الجزيل لأولياء الأمور على جهودهم المبذولة في التواصل المدرسي.
وقالت: يمثل المجيدون ثروة هائلة بالمجتمعات، فهم حجر الزاوية في مضمار التقدم والنماء، فضلا عن كونهم صناع ريادة الأمم ولهم التأثير الإيجابي في ميادين الحياة، وتناغما مع هذه الأهمية كانت الجهود الحثيثة للارتقاء بالمستوى الذهني والفكري والنفسي لهذه الفئة الجادة بالمجتمع، فكانت مواطن التكريم واضحة جلية في المدارس التعليمية بطرق شتى وجهود مثمرة لبناء مجتمع متحضر يخدم الوطن برعاية باني نهضتنا سلطان البلاد المفدى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه. كما ألقت الطالبة وسن الريامية كلمة مماثلة نيابة عن زميلاتها المجيدات قالت فيها: كم هي جميلة الأيام التي نعيشها في مدارسنا وسط الرعاية المتميزة من قبل المعلمين والمعلمات، حيث تبذل هذه الأرواح أقصى جهودها لتخرج أجيالا تخدم الوطن المعطاء في مختلف المجالات العلمية والعملية، فهذا أقل ما نستطيع أن نفعله تجاه هذا البلد، فالجد والاجتهاد خطوة من مشوار الألف ميل ولكنها تختصر الكثير من الخطوات فهي التي تحدد للطالب ميوله العلمية، ومهما طال الحديث نضع نصب أعيينا ما قاله قائد البلاد المفدى: المهم هو التعليم ولو تحت ظل شجرة، ولكن الأب لم يترك أبناءه تحت ظلال الأشجار، بل أظلهم بمظلته، حيث أنشأ الكثير من المدارس التي تتابعها وتلبي احتياجاتها وزارة التربية والتعليم التي تحرص كل الحرص على جلب أفضل الكوادر من المعلمين والإداريين، كما وتزودهم بأحدث وسائل التعليم، كل ذلك ليسير الطالب على سلم الاثنتي عشرة سنة محفوفاً بالرعاية التامة وسط الظروف المناسبة ليخرج من المدرسة بأكبر قدر من الفائدة، وأضافت أن تكريم الطلاب المجيدين يشكل عاملاً مهماً في مسيرة الطالب وذلك على الصعيدين النفسي والدراسي، حيث يشعر الطالب بأنه يعيش أجمل أيام حياته وسط حفاوة الأهل والمعلمين فيرتفع سقف طموحاته إلى أبعد نقطة من التميز.

وفي ختام الحفل قام سعادة راعي المناسبة بتكريم (75) طالبة مجيدة من الصفين (12،11) تفوقن في التحصيل الدراسي خلال الفصل الدراسي الأول في المواد البحتة والتطبيقية بنسبة 90% فما فوق. وعلى هامش حفل التكريم زار سعادته والحضور معرض الأنشطة الطلابية الذي تضمن تجارب علمية متنوعة، وكذلك معرض الفنون التشكيلية الذي تنوعت أعماله بين المجالات الفنية المختلفة منها التصوير بالألوان المائية والمعلقات الجلدية والرسم بالتنقيط وتشكيل العمارة الإسلامية والتشكيل بالمعادن ومجسمات الطين وغيرها من المشاريع الطلابية الأخرى.