الصبر.. مفتاح علاج السمنة

مزاج الخميس ٢٣/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٢٦ ص

ومع ذلك كله، هناك عادة تعتبر الأكثر أهمية في علاج السمنة وهي الصبر!

وبحسب موقع «صحتك» فإن الصبر هو فكرة وسلوك وأداء يحتوي على ضبط النفس، والتحكم بالرغبات والحركات حتى يستطيع الشخص تنفيذ ما يريد والسيطرة على أهوائه ورغباته. والعلاقة بين الصبر وعلاج السمنة علاقة وطيدة ومستمرة، فمشوار علاج السمنة طويل ويحتاج اتباع برامج تغذية، والتركيز على اكتساب عادات وزيارة أطباء، وقد يحتاج إلى الخضوع لإجراءات وعمليات جراحية. كل هذه الأمور العلاجية تحتاج إلى قدرة على الاستمرار والالتزام، وعدم النكوص والعودة إلى الخلف.

لماذا الصبر مهم؟

1. التعود على حب الأكل الصحي يحتاج صبراً.

2. التخلص من استخدام الأكل كوسيلة للتخلص من الضغوط يحتاج جهداً كبيراً وصبراً عظيماً.
3. الاعتياد على أن تأكل فقط حين تجوع وفي مواعيد، يحتاج صبرا وانضباطا لتصبح عادة حياتية.
4. الشغف بمعرفة «السعرات» التي يحتويها كل طعام تتناوله، يحتاج صبرا.
5. الاحتفاظ بـ«سجل للمتابعة» أو «أجندة» لتكتب فيها كل ما تأكل وتشرب يوميا -وهي وسيلة فعالة طبيا لمراقبة الوزن- يحتاج صبرا.
6. ترك عادة الأكل واقفا أو أثناء مشاهدتك التلفزيون، أو عملك على الكمبيوتر، يحتاج صبرا ليصبح عادة.
7. الامتناع عن أكل الحلويات بشكل يومي يحتاج مجاهدة وصبرا.
8. الالتزام بشرب كميات كبيرة من المياه يحتاج صبرا ليصبح عادة.
9. ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويومي وأسبوعي، تحتاج صبرا لتصبح عادة.
10. زيارة طبيبك حسب البرنامج الذي وضعه لك تحتاج صبرا لتصبح عادة.
11. اتباع برنامج طبيبك لتغيير نمط حياتك يحتاج صبرا ليصبح عادة.
12. الرضا بحالك وشكلك الحالي يحتاج صبرا حتى لا يصيبك الإحباط واليأس.

وسائل تعينك على الصبر في رحلة التغيير

• التواصل مع إيجابيين يعتمدون أسلوب استبدال العادات السيئة بأخرى صحية، ويحولون هذه العادات إلى منهج حياة، ويعينون بعضهم البعض، ويقيلون المتعثر إذا أخطأ وعاد إلى سابق عاداته السيئة، ويشجعون المتقدم الذي غير وأنجز.

• تذكّر أهدافك في فقدان الوزن بشكل دائم، واستشعار فوائد الحياة الصحية بعد فقدان الوزن الزائد، وحماية نفسك من الأمراض «مضاعفات السمنة».
• البعد عن المغريات، وفي حالة علاج السمنة -مثلا- تكون بالامتناع عن شراء الأطعمة عالية السعرات مثل الحلويات.

الخلاصة:

إن اكتساب عادة الصبر سيفتح عليك باب اكتساب كل العادات الصحية التي ستحافظ على وزنك السليم لتحيا حياة صحية وهادئة وسليمة.

مسقط - وكالات

السمنة مرض يعيش مع الإنسان طوال حياته، وهو مثل كل مرض له أسباب وأعراض، وله علاج. ومع زيادة أعداد حالات السمنة في العالم، وتنوّع طرق العلاج، من دواء ونظم غذائية وعمليات جراحية، إلا أنه من المتفق عليه طبياً أن الوسيلة التي يجب اتباعها مع كل هذه الطرق هي تغيير العادات الغذائية السيئة، واستبدالها بأخرى صحية، وتغيير نمط الحياة كله، ليحتوي على نشاط وإيجابية وإنتاجية، وتواصل فعال مع الآخر، وتنظيم لتناول الطعام، وممارسة الرياضة بشكل مستمر وصحي.