مركز شرطة الخوض ينظم الملتــقـى التــوعوي الـثــاني

بلادنا الخميس ٢٣/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص
مركز شرطة الخوض ينظم الملتــقـى التــوعوي الـثــاني

مسقط -
في إطار جهود التوعية التي تنفذها شرطة عُمان السلطانية، نظمت قيادة شرطة محافظة مسقط ممثلة في مركز شرطة الخوض يوم أمس الأول الثلاثاء الملتقى التوعوي الثاني الذي يأتي تزامناً مع فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد لهذا العام، وذلك برعاية والي السيب سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي وبحضور عدد من المشايخ والضباط والمواطنين.

وحول هذا الموضوع قال ضابط مركز شرطة الخوض المقدم علي بن عبدالله باصديق إن هذا الملتقى يأتي امتداداً للنجاح الذي حققه الملتقى في نسخته الأولى العام الفائت، وقد تم اختيار فقراته وبرامجه لتشمل الجوانب التوعوية في مجال السلامة المرورية والسلامة من أخطار الحريق ومكافحة الجريمة والمخدرات وكيفية الإبلاغ عنها.
وأضاف أن الملتقى اشتمل على أوبريت أسبوع المرور الخليجي (حياتك أمانة) وعرض فيلم عن تاريخ شرطة عُمان السلطانية والخدمات التي يقدّمها، بعدها ألقى المقدم مانع بن سالم البلوشي محاضرة عن السلامة المرورية، وألقى الملازم محمد بن سعيد الكلباني محاضرة أخرى عن الجريمة وكيفية الوقاية منها، فيما ألقى محمد بن خلف الصبحي محاضرة توعوية في مجال الدفاع المدني والإسعاف.
عقب ذلك ألقى الشيخ محمود بن سعيد العويدي إمام جامع جامعة السلطان قابوس، محاضرة دينية تضمنت تقديم إرشادات توعوية في مختلف المجالات، حث من خلالها على طاعة أولياء الأمور والتقيّد بالأنظمة والقوانين، مشيداً بالدور الذي يقوم به رجال شرطة عُمان السلطانية لخدمة الوطن والمواطن والمقيم.
وفي ختام الملتقى قام والي السيب سعادة الشيخ إبراهيم الرواحي بافتتاح المعرض المصاحب الذي شهد مشاركة الحافلة التوعوية التابعة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف ممثلة بوحدة الإسعاف التابعة لمركز شرطة الخوض.
وأكد المقدم علي باصديق أن المحاضرات التي تضمنها الملتقى أكدت على حرص القيادة العامة للشرطة على توعية المواطن والتواصل معه عبر تنظيم الفعاليات والملتقيات والمعارض والندوات والمحاضرات التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار لتوصيل الرسالة إليهم بمختلف الطرق وللأعمار والفئات كافة، والوقاية من الوقوع في الجريمة والتوعية من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وطرق الإبلاغ عنها، وكذلك كيفية التعامل مع الحوادث المنزلية وتفادي نشوب الحرائق وكيفية مكافحتها، إضافة إلى ضرورة الوعي بمخاطر وطرق الابتزاز الإلكتروني والإبلاغ عن مرتكبيها فوراً وعدم مجاراتهم والتعامل معهم.