«الكويت».. بلد المعالم التاريخية والسياحية

مسقط - خالد عرابي

تعد دولة الكويت واحدة من دول الخليج العربية الجميلة التي شهدت نهضة حضارية ومعمارية وثقافية وفنية في وقت مبكر، ولذا فقد تبوأت مكانة رائدة في الثقافة والطباعة والنشر والمسرح وغيره الكثير، وهي دولة تزخر بالعديد من المعالم التاريخية والسياحية تؤهلها لتكون وجهة سياحية متميزة. مدير عام مبيعات الخطوط الجوية الكويتية في السلطنة راجن جيارامن رشحها لنا كوجهة سياحية لهذا الأسبوع خاصة مع اعتدال المناخ الآن وقبل دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وأكد على أن السائح أو المسافر للكويت لا بد وأن يزور العديد من المناطق ومعالم الجذب السياحية بها ومنها:

■ أبراج الكويت:وهي من المعالم الأكثر شهرة في الكويت، وتقع أبراج الكويت على شارع الخليج العربي في منطقة الشرق، وقد تم افتتاحها في مارس 1979 وتبلغ المساحة المقام عليها الأبراج 38,000 متر مربع، وتضم 3 أبراج رئيسية، يضم البرج الأول مطعما وكرة كاشفة، بينما البرج الثاني أي الأوسط عبارة عن خزان للمياه وأما الثالث وهو الأصغر فهو يتحكم بالكهرباء التي تزود هذه المنطقة من مدينة الكويت كما يغذي البرجين الآخرين.

■ برج التحرير:وهو ثاني أطول مبنى في الكويت، يرمز لتحرير الكويت. بدأ بناؤه قبل الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990، واستُأنف بعد التحرير، وهو واحد من أطول أبراج الاتصالات السلكية واللاسلكية في العالم، حيث يبلغ طوله 372 مترا وهو أطول من برج إيفل بـ 40 مترا.

■ المساجد:وهي من المعالم البارزة في الكويت ومنها: المسجد الكبير ويقع في الجهة المقابلة من قصر السيف ويعد مثالا لعدد من الطرز الإسلامية التقليدية ويستعين بالتقنية الحديثة فيما يحتفظ بالسمات الكويتية المحلية وكذلك فن الخط الإسلامي التقليدي في الوقت ذاته. وهناك المسجد الهرمي في رأس السالمية وكذلك مسجد فاطمة بمنطقة عبدالله السالم وهما نموذجان لفن العمارة العصري.

المتاحف

ويوجد هناك العديد من المتاحف منها: المتحف الوطني: ويقع على مقربة من التجمع الوطني، ويضم أربعة مبان بالإضافة إلى القبة السماوية، ويضم مجموعة الصباح للفن الإسلامي، وهي واحدة من المجموعات الأكثر شمولا في العالم، كما أنه يضم المقتنيات الأثرية القديمة والإسلامية والشعبية ويعد مركزا حضاريا وثقافيا له أهدافه ومهماته في الحفاظ على التراث ونشر المعرفة. كما أن هناك متحف التاريخ والعلوم الطبيعية، ويقع المتحف في شارع عبدالله مبارك، ويضم المتحف أقساما مكرسة للطيران واستكشاف الفضاء وعلم الحيوان والصحة والإلكترونيات بالإضافة إلى القبة السماوية، كما يضم معروضات كثيرة تتناول صناعة البترول الكويتية.
وهناك متحف طارق رجب: ويضم مجموعة خاصة من المقتنيات لعائلة رجب، بدأ جمعها خلال سنوات الخمسينيات، وأصبح مفتوحا للجمهور العام في 1980، ويضم المتحف مجموعات نادرة من المصاحف ومخطوطات عربية وفخاريات إسلامية وأدوات موسيقية وأثاث عربي إسلامي قديم بالإضافة إلى المجوهرات الذهبية والفضية والعديد من المشغولات والأزياء المطرزة.

■ بيت السدو:أُسس بيت السدو التراثي ليحافظ على صناعة السدو التقليدية والتي تشمل نسيج وحياكة الصوف وصناعة الخيام وبيوت الشعر، وهو يشير إلى ارتباط جذور الكويت مع كل من الصحراء والبحر، إذ إن البدو يعيشون حياة يحكمها إيقاع الفصول كما يقام فيه عدد من المعارض الفنية السنوية والدورات التدريبية.

■ بيت القرين:وهو منزل في منطقة القرين، كان أحد مراكز المقاومة الكويتية إبان الغزو العراقي للكويت ووقعت فيه معركة في 24 فبراير 1991 قتل على أثرها 12 من أفراد المقاومة، وقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتحويل المنزل إلى متحف لتخليد ذكرى الشهداء.

■ جزيرة فيلكا:وهي واحدة من الجزر الرائعة التي تجمع بين التاريخ القديم والحديث للكويت، وهي غنية بالمعالم الثقافية والتاريخية من مختلف العصور، وتضم مجموعة رائعة من الآثار والتحف.

■ حديقة الحيوانات:وتقع في منطقة العمرية على طريق المطار، وهي تستضيف 65 فصيلة من الحيوانات و129 نوعاً من أنواع الطيور وعددا ليس بالكبير من الأسود والنمور والفيلة والزراف والحمر الوحشية وأنواع الزواحف بخلاف الحيوانات الأخرى.