مقتبس من رواية «يسقط المطر تموت الأميرة» لمنى الشمري ويشارك فيه نخبة من نجوم الخليج مسلسل «كحل أسود.. قلب أبيض» مفــاجــأة الدورة الرمضانية المـقــبــلــة

مزاج الاثنين ٢٠/مارس/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
مقتبس من رواية «يسقط المطر تموت الأميرة» لمنى الشمري ويشارك فيه نخبة من نجوم الخليج


مسلسل «كحل أسود.. قلب أبيض» مفــاجــأة الدورة الرمضانية المـقــبــلــة

مسقط -
تدور الكاميرا هذه الأيام في واحد من أبرز المواقع الأثرية في دولة الكويت حيث «بيت البدر» الذي يعتبر من التحف العمرانية الأثرية الخالدة. إذ يتم تصوير مسلسل «كحل أسود.. قلب أبيض» أحدث أعمال المخرج القدير محمد دحام الشمري والذي يتعامل في تجربته الجديدة مع نص للكاتبة المتميزة منى الشمري، وبمشاركة عدد بارز من النجوم ومنهم جاسم النبهان ونور وعبدالمحسن النمر وبثينة الرئيسية وميس كمر وهبة الدري وعبدالله السيف ومرام وعبدالله التركماني وفوز الشطي وعبدالله الباروني وليلى السلمان وغرور وغزلان وكم آخر من النجوم. المسلسل من إنتاج ديتونا للإنتاج الفني.

عن المسلسل يتحدث المخرج الكبير محمد دحام الشمري:
«كحل أسود.. قلب أبيض» مسلسل اجتماعي، كتب بلغة أدبية راقية، يتطرق العمل لزوايا جديدة وشخصيات مميزة لم يسبق أن تم التطرق لها في الدراما الخليجية مثل تهريب الذهب من الهند إلى قرية غير محددة المكان في ستينيات القرن الماضي ويؤكد العمل أن الحب ينتصر في النهاية وأن الشر لا يموت ولا ينتهي وأن الإنسان مهما ابتعد عن طبيعته السوية بسبب الجاه والثراء، فإن المرض وفكرة الموت قادرة أن تعيده من جديد إلى حقيقته وفطرته السليمة وتهز أسلوب تفكيره وتغير نظرته للأولويات في الحياة من خلال تنامي درامي للشخصيات التي تتماهى مع الأحداث وقد تم تأمين خدمات الإنتاجية عالية المستوى من حيث اللوكيشن وأيضا فريق التصوير والإضاءة والصوت وأيضا الماكياج، حيث تم الاستعانة بفريق إيراني متخصص، للاهتمام بالعمليات الإنتاجية، وبالذات الموسيقى التصويرية المدهشة التي صاغها الموسيقار د.عامر جعفر الذي قام بكتابة الموسيقى وتسجيلها مع إحدى الفرقة السيمفونية العالمية.
الكاتبة منى الشمري تتحدث عن تجربتها الدرامية التلفزيونية بكثير من الاقتضاب قائلة: «يتناول المسلسل حقبة قديمة من الزمن وتدور أحداثه في إطار عائلي ثري بالقضايا الاجتماعية في مزج بين الكوميديا والخيال والفانتازيا، والأفكار المغايرة والمتعة والأغاني والموسيقى القديمة واترك البقية للجمهور عند عرض العمل خلال الدورة الرمضانية المقبلة-.
يجسد الفنان الكبير جاسم النبهان شخصية «حمود» وعن العمل والشخصية يقول: كل ما يمكن أن أقوله بأننا أمام حالة من الثراء في المضامين والشخصيات وهو ما تطالب ثراء في فريق العمل من الفنانين والفنيين للوصول إلى مضامين تلك التجربة التي يمكن أن أصفها بأنها «إحدى مفاجآت الدورة الرمضانية المقبلة».
وتتحدث الفنانة نور حول شخصيتها في المسلسل بقولها: «الشخصية الرئيسية في العمل منيرة، شخصية تدور حولهما كل الخطوط والأحداث». وهي امرأة كبيرة في المكانة تعمل في التجارة من بومباي مع شقيقها حمود، ولديها محلات ودكاكين مقاولات عامة وأغذية وأجهزة يديرها ابنها خالد، وتعمل في تجارة الذهب حيث تشتري من الهند بأقل من سعر السوق العالمي وحين تعود للكويت، تبيعه بسعر أغلى على تجار البحرين، وهناك كم من التفاصيل والحكايات التي تشكل مسيرة هذا العمل الثري والذي أجد نفسي من خلاله.
أما الفنان عبدالمحسن النمر فيتحدث عن شخصيته في العمل قائلا: أقدم شخصية يوسف وهو الابن الأكبر من زوجها الثاني شخصية مميزة يملك أخلاق أهل البادية ومختلف عن أخوانه يربي (ظفيرتين) يقضي معظم وقته في المزرعة والبر للقنص وزيارة أهله، يعزف ربابة، يفشل في زيجتين من قبل من بدوية وحضرية، يرافق والدته منذ الصغر في رحلاتها إلى الهند.
فيما يجسد شخصية «خالد» الفنان عبدالله السيف وهو يتحدث عنها بقوله: «خالد» الابن الأوسط متزوج من نورة بعد قصة حب منذ الصغر ولديه لولوة وسعود وضاري يدير تجارة والدته ومحلاتها حياته مستقرة يعود في كل صغيرة وكبيرة لوالدته، متدين باعتدال، والدته تود أن تزوجه لأن زوجته توقفت عن الإنجاب.
فيما تجسد الفنانة هبة الدري شخصية «سارة» والتي تقول عنها الدري:
الشقيقة الصغرى للعمة منيرة فتاة جميلة، مثقفة، تقرأ كثيرا، مطلقة من زوج سكير أجبرتها أختها منيرة على الزواج منه، تقرأ وتكتب قصص أطفال وخواطر وتنتظر حبيبها الغائب الذي رفضته منيرة لأن والده كان يعمل صبي في البيت وامه طباختهم لكن حبيبها يتخلى عنها ويتزوج من فتاة ثرية ووسط خذلانها وكآبتها وعزلتها، يحتويها أحمد الذي يحبها. الفنانة بثينة الرئيسية تتقمص شخصية «نورة» وهي تشير إليها: زوجة خالد طيبة جدا تخدم زوجها بكل صغيرة وكبيرة احبها مراهق وأصر على الزواج منها رغم أنها من عائلة فقيرة، تشرف على الخدم وتطبخ بنفسها وكل وقتها بالمطبخ، ورعاية زوجها وأولادها، مشكلتها توقفها عن الإنجاب، كان زوجها سعيدا معها حتى تنقلب حياتها تماما بسبب دخول غالية البيت. وهي شخصية تفجر الطاقات والقدرات الفنية للتعبير عن الحالات الدرامية التي تعيشها.
أما شخصية «موزة» فتقدمها وبأسلوبها المحبب الفنانة مرام التي تقول عنها: الخادمة في البيت تتولى العناية بناصر المتخلف والمساعدة في شؤون البيت يموت ناصر وهو يعتقد أن موزة أمه وأن العمة منيرة عمته.