«الصحة» تنظم ندوة للتعريف بالوثيقة الوطنيـة لحقـوق وواجبـات المـرضى

بلادنا الأحد ١٩/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٣٠ ص
«الصحة» تنظم ندوة للتعريف بالوثيقة الوطنيـة لحقـوق وواجبـات المـرضى

مسقط -
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي على أهمية الوثيقة الوطنية لحقوق وواجبات المرضى ليس فقط في تأصيل الحقوق والواجبات في الجانب الطبي والإنساني بل لأنها تأتي في سياق المنظومة الكبرى لبناء المجتمع والمتمثلة في العقل والعدل والأخلاق وهي ثلاثية مهمة تحقق التوازن بين الحق والواجب في الإطار الفردي والمؤسسي وتعلي جانب القيم الإنسانية المشتركة وتسمو نحو المتعارف البشري في بدايته الأولى.

جاء ذلك في تصريح لمعاليه خلال رعايته حفل تدشين وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمركز ضمان الجودة للندوة التعريفية بالوثيقة الوطنية لحقوق وواجبات المرضى الذي أقيم صباح الخميس الفائت بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر.
حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب المعالي والسعادة وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من خبراء منظمة الصحة العالمية وجمع من المشاركين والمدعوين.
هدفت النـــدوة إلى تعريف الوثيقة الخاصة بحقوق وواجبات المرضى ونشر الوعي بالوثيقة الوطنية لحقوق وواجبات المرضى ورصد التحديات والتطلعات المؤملة مـــن تطبيق الوثيقة الوطنية لحقوق وواجبات المرضى ومجالات التحديث في السياسات والخدمات لتواكب تطبيق الوثيقة.
وحول تدشين الوثيقة قال د. أحمد المنظري المدير العام لمركز ضمان الجودة في كلمة له: عمل نظامنا الصحي مند اليوم الأول لإنشائه على توفير الخدمات الصحية التي يحتاجها المقيم على هذه الأرض الطيبة، ومن أجل تأطير هذه المبادئ وتوضيحها للجميع وبالتالي بناء علاقة شراكة قوية بين المريض وأفراد عائلته من جانب والمؤسسة الصحية والطاقم المعالج من جانب آخر، فقد قام النظام الصحي ممثلا بوزارة الصحة في شهر فبراير من العام الفائت بتدشين الوثيقة الوطنية لحقوق وواجبات المرضى التي شملت سبعة مجالات.
فيما قدمت د. سامية بنت سالم الرابحية بالمديرية العامة لمركز ضمان الجودة محاضرة استعرضت فيها أهم وأبرز بنود الوثيقة الوطنية لحقوق وواجبات المرضى.
بعد ذلك قام معالي الشيخ عبد الله السالمي راعي المناسبة بتكريم محاضري ومنظمي الحفل تثميناً لجهودهم المبذولة في إنجاح الفعالية.