فنانة الفياب هـنـد الـحـجـرية.. الاستماع للآخرين يقتل الإبداع

مزاج الأربعاء ١٥/مارس/٢٠١٧ ٠٤:١١ ص

مسقط - زينب الهاشمية

عشقت أناملها مداعبة الكاميرا لتلتقط من خلالها مشاهد رائعة تنضح بالأحاسيس وجمالية الصور، وحصدت العديد من الإنجازات ومشاركات محلية ودولية، ومع المزيد من التميز والإبداع تمكنت من الحصول على لقب فنانة الفياب من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي. نتعرف في الحوار التالي على المصورة هند بنت محمد الحجرية طالبة في كلية كالدونيان الهندسية:
كيف كانت بدايتك مع العدسة؟

دخلت في فن التصوير منذ العام 2009. في البداية تعلمت التصوير من الإنترنت بعدها بدأت المشاركة في ورش التصوير التي تقام بالكلية، وكذلك شاركت في جمعية التصوير الضوئي.

هل هناك مصورون تأثرتِ بإبداعاتهم في التصوير؟
هناك الكثير من الأعمال الإبداعية استفدت منها ومن أبرزها أعمال لبعض المصورين العالميين الروس الذين أذهلتني تقنياتهم وأساليبهم في التصوير.

من أين تستوحي أفكارك

في التصوير؟

الأفكار تكون نابعة من مشاعر وأحاسيس أحولها إلى مشاهد وصور.

ما هي المشاهد التي تحبين التقاطها من خلال عدستك؟

كنت في البداية أصور كل ما أجده أمامي من أطفال وطبيعة وأدوات. بعد ذلك أصبح لدي ميول لتصوير البورتريه (تصوير الوجوه)، والحياة الصامتة، والصور المفاهيمية التي هي عبارة عن رسالة أو إحساس تترجم في صورة وغالبا يحتاج هذا النوع من التصوير إلى برامج المعالجة مثل الفوتوشوب لتركيب العناصر وإضافتها بشكل غير واقعي لإيصال رسالة واقعية.

هل هناك أشخاص ساعدوك على تنمية مهاراتك؟
كان لمجموعة «قمرة» فضل كبير في مساعدتي على صقل هذه الهواية وهي مجموعة تصوير طلابية بكلية كالدونيان الهندسية، انضممت إليها في العام 2014 وحاليا أنا رئيسة المجموعة.

هل لك مشاركات محلية أو دولية؟
نعم، لدي العديد من المشاركات فقد شاركت في معرض «يكسيان الدولي» في الصين ومعرض «الخطوط الجوية التركية» في تركيا ومعرض مصورات من وطني في الكويت.

كم يبلغ عدد جوائزك في التصوير؟ وما هو آخر إنجازاتك؟
يصل عدد الجوائز حوالي 36 جائزة دولية ومحلية، وآخر إنجاز لي هو حصولي على لقب فنانة الفياب من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي.

نصيحة توجهينها للمصورين المبتدئين والمحترفين؟
أنصحهم أن يجددوا في أفكارهم وصورهم وأن لا يقفوا عند حد معين، فالفن بحر واسع جدا وكذلك يتوجب عليهم أن يكونوا واثقين بإبداعهم مهما كان غريباً أو مختلفاً فإن نصف الإبداع يموت إن فكرنا برأي الآخر.