ماذا قال أحد العاملين في قصور الرئاسة المصرية عن صفات أسرة مبارك؟

الحدث الاثنين ١٣/مارس/٢٠١٧ ٢٠:٢٨ م
ماذا قال أحد العاملين في قصور الرئاسة المصرية عن صفات أسرة مبارك؟

القاهرة - ش
قضى العم محمد الحريرى، عمره فى حياكة وإصلاح الستائر والتابولوهات الثمينة، حتى أضحى أشهر من يعمل فى هذه المهنة المتوارثة، والتى تعرف قيمتها جيداً القصور والسرايات منذ حكم أسرة محمد علي لمصر.

يملك «العم محمد» العديد من الذكريات مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فقد كان يلقي عليه التحية العسكرية كلما التقاه وهو يعمل فى القصر، ويرد «مبارك» السلام.

وروى لموقع «اليوم السابع» المصري بداية عمله في القصور الرئاسية، وذكرياته عن عمله، فقد كشف أن سوزان مبارك وزوجتي ابنيها لم يكنّ يتدخلن بآرائهن فى اختيار الستائر، وكانت هذه مهمة علاء الذي يصفه بـ«كان ذوقه حلو علشان محب للفن وبيفهم فى التابلوهات، أما اختيار الستائر فكان بيقولى هما عاوزين إيه وأنا أعمله».

وواصل العم محمد: «فى قصر العروبة وجدت أجمل تابلوه شفته فى حياتي، كان يمتلكه علاء مبارك، وكان مُطعما بالذهب، ولما مسحته بدأ يُبرُق فى القصر».

وأكد أنه عمل لمدة 18 عاماً فى منازل أسرة مبارك، واعتنى بتابلوهات قصور الرئاسة، وصنع ستائر علاء وجمال، ودائماً ما كان يُفاجأ بأنه مطلوب من الأسرة الرئاسية السابقة، فقد كانوا يبلغون معارفه فيحضر.

ويصف منازل عائلة مبارك بأنها «لم تكن الأكثر شياكة وأناقة»، ويقول: «أنا دخلت بيوتاً أفضل من بيت الرئيس الأسبق 10 مرات في الجمال والشياكة والأناقة، ولكن كانت أهم حاجة يتميز بها بيت الرئيس الأنتريهات والسجاد والستائر والتحف والأنتيكات».

وأوضح العم محمد، أنه فى البداية كان ممنوعاً عليه المكوث فى القصر أثناء وجود الرئيس الأسبق مبارك لدواعٍ أمنية، لكنه بعد فترة التقاه عدة مرات، وكان يقدم له التحية العسكرية، فيكتفى «مبارك» المتواضع حسب قوله برد السلام.