بمناسبة الاحتفال بيومها العالمي الذي يوافق اليوم.. السلطنة تسعى لدعم المرأة نحو مزيد من المشاركة في التنمية

بلادنا الأربعاء ٠٨/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
بمناسبة الاحتفال بيومها العالمي الذي يوافق اليوم..

السلطنة تسعى لدعم المرأة نحو مزيد من المشاركة في التنمية

مسقط –
تشارك السلطنة اليوم الأربعاء دول العالم الاحتفال بيوم المرأة العالمي والذي يوافق الـ 8 من شهر مارس من كل عام، وسط إنجازات تحققت للمرأة العمانية لأن لها دوراً حيوياً بوصفها شريكاً في عملية التنمية الوطنية، ليس فقط من خلال المشاركة في العمل والجهد في هذا المجال أو ذاك، ولكن أيضاً من خلال الدور التربوي والقيمي الذي تقوم به، كأم وربة منزل، في إعداد الأجيال وزرع القيم والتقاليد العمانية الأصيلة فيهم.

وتسعى السلطنة عبر برامجها ومؤسساتها المختلفة إلى تنمية إمكانات المرأة وبناء قدراتها ومهاراتها وإعطائها الفرص المناسبة للمشاركة في برامج التنمية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في شؤون حياتها الأسرية ومجتمعها.

وتعدُّ النظم والقوانين التي تستمد أحكامها من النظام الأساسي للدولة هي المرجع الأهم في حقوق المرأة، فالنظام الأساسي لم يميز بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات العامة وتولي الوظائف العامة، ونص على تحقيق العدل وتكافؤ الفرص بين العمانيين ذكوراً وإناثاً.

إستراتيجية العمل الاجتماعي

وتأتي إستراتيجية العمل الاجتماعي تنفيذاً لرؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بشأن تنمية دور المرأة وتمكينها في المجتمع العُماني، وذلك من خلال توفير البيئة الملائمة لتأكيد الدور الاقتصادي لها، ودورها المحوري في الأسرة والمجتمع، وكذلك مشاركتها في مراكز صنع القرار المختلفة.وبالاطلاع على المؤشرات الواردة في خطة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة نجد أنها مضمنة وفق هذه الإستراتيجية بمحاورها الستة (الحماية الاجتماعية، والرعاية الاجتماعية، وتنمية الأسرة والمجتمع، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدعم المؤسسي).

القضاء على التمييز ضدها

في مجال تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» والتوعية القانونية للمرأة عملت السلطنة على رفع تقريرها الوطني الجامع للتقريرين الثاني والثالث للجنة الدولية المعنية بمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقية في يناير 2016، وعقدت لجنة متابعة تنفيذ هذه الاتفاقية اجتماعاتها الدورية، كما عملت السلطنة على تنفيذ حملات توعوية للتعريف بالاتفاقية خلال الأعوام (2011 - 2016) وحلقات العمل لبعض القطاعات الحكومية والأهلية.

التعاون مع المنظمات

الدولية والإقليمية

تتعاون السلطنة من خلال الآليات المعنية بالمرأة في تنفيذ المؤتمرات والندوات وحلقات العمل ذات الصلة بالمرأة ومن ذلك استضافة السلطنة لأعمال الدورة السابعة للجنة المرأة التابعة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» خلال الفترة من 20 إلى 21 يناير 2016.

مؤشرات «شراكة وتنمية»

هناك بعض المؤشرات التي صدرت في كتاب المرأة العمانية شراكة وتنمية الصادر في العام 2016 بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العمانية من أبرزها:
يتناصف الذكور والإناث في السلطنة في التركيبة السكانية، فقد بلغت نسبة النوع 102 ذكر لكل 100 أنثى.انخفض معدل الأمية للإناث بمقدار 6.2% في الفترة (2011 - 2015) مقابل نسبة انخفاض بلغت 2.4% للذكور.بلغ عدد الطلبة المقبولين في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة (39%) ذكور و(61%) إناث، وخارج السلطنة 59% ذكور و41% إناث للعام 2015.99.7 % نسبة الولادات التي تجرى تحت إشراف مختصين صحيين مهرة.41 % من الإناث موظفات في القطاع الحكومي مقابل 59% ذكور.23 % نسبة الإناث العاملات من إجمالي العاملين في القطاع الخاص.
58 % نسبة النساء المسجلات والمستفيدات من الضمان الاجتماعي من إجمالي المستفيدين العمانيين للعام 2015.تشكل النساء نسبة (89%) من العاملين في الصناعات الحرفية مقابل (11%) من الذكور.