نبضات وطنية (8)

مقالات رأي و تحليلات الثلاثاء ٠٧/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
نبضات وطنية   (8)

ناصر بن سلطان العموري
abusultan73@gmail.com

الأسبوع الخليجي لحماية المستهلك

خلال الإجازة الأسبوعية الفائتة كنت شاهد عيان على فعاليات الاحتفاء بالأسبوع الخليجي للمستهلك، وبحق كانت احتفالية جميلة ومتنوعة أقيمت في مكان مفتوح وأنيق أُحسن اختياره كونه مقصد جذب للعامة من مواطنين ووافدين، والجميل في الأمر مشاركة مدرسة التربية الفكرية الخاصة (بالإعاقة الذهنية) في فقرات الحفل وأبدوا وعيهم الاستهلاكي كأحسن ما يكون من خلال تقديمهم لفقرات تعكس ما حباهم الله به مـــن قــدرات، والهيئة بمشاركة هذه الفئة تثبت أنها تساهم بنشر الوعي الاستهلاكي لدى جميع فئات المجتمع دون استثناء وعلى جميع الأصعدة، وارتباطاً بالموضوع نبارك للجميع فوز هيئة حماية المستهلك بجائزتين في مجال التطبيقات الذكية، وذلك ضمن جوائز درع الحكومة الذكية العربية لقطاع الهيئات، وهو إنجاز يحسب لها بلا شك فهي سبقت نفسها ونظيراتها بخطوات وما زالت مستمرة على طريق النجاح بثبات وتقدم ترافقها الدعوات.

الإجازات المرضية

هي داء استشرى في القطاع الحكومي وهو العذر لكل متقاعس عن العمل، نحن في هذا المقال لا نعمم على الجميع فربما هناك من الموظفين من هم مرضى حقيقيون (عافاهم الله)، ولكن ماذا عمن يدَّعون المرض ويجعلون العذر الطبي عذراً لتكرار غيابهم، ومثلما نلوم أصحاب الإجازات المرضية ممن يعدون المرض شماعة لغيابهم فنحن يجب أن نوجه اللوم كذلك لوزارة الصحة لعدم سعيها لإيجاد حل ناجع لهذه الظاهرة السلبية التي تضر بالعمل وتقلل من إنتاجيته، كما أن لوزارة الخدمة المدنية هنا دور بما أنها صاحبة الشأن فيما يتعلق بالقوانين التنظيمية في الجهات الحكومية من خلال ضرورة التدخل وفرض قانون أو آلية معينة تحبط تخطيط من يتعمد استغلال سهولة الحصول على مثل هذه الإجازات للتغيب عن العمل.
نعم هو داء وظيفي غير حميد يجب القضاء عليه بل استئصاله من جذوره إذا لزم الأمر فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

هدايا التفوق

طالب في المرحلة الأولى من تعليمه حصل على الترتيب الثالث على مستوى الصف وقررت المدرسة مشكورة عمل حفل تكريم لأوائل الصفوف ودُعيت الأمهات لحضور الحفل من الصباح الباكر تشجيعاً وتعزيزاً لأبنائهن، استلم بعدها الطلبة بفرح الهدايا التكريمية مع الشهادات التقديرية، ولكن كانت المفاجأة هنا أن هدية طالب في الصف الأول كانت أكواب شاي؟! والسؤال هنا، هل الهدية كانت للطفل أم لأمه؟ ولم تجد المدرسة أفضل من هذه الهدايا لتقديمها! فإذا كان العائق هي المادة فلماذا أُقيم حفلة من الأساس؟ الكل يعلم أن التحفيز مهم ونوعية الهدية في هذه المرحلة من بداية التعليم في غاية الأهمية فأرجو أن نرتقي بتفكيرنا وبنوعية الهدايا المقدمة خصوصاً لطلبة الصفوف الدنيا، وأن تكون هدايا تناسب أعمارهم ومستوى تفكيرهم.

خارج النص

اتصالات عديدة وكثيرة وردتني من شركة الصرف الصحي (حيا) سواء من المهندسين أو الإداريين بعد عدة مقالات كانت تخص مشاريع الشركة في ولاية العامرات، وكانت الاتصالات أغلبها حول تلكم المشاريع وإيضاح بعض الأمور المتعلقة بها..
نعم جاءت الاتصالات متأخرة بعض الشيء ولكنها أتت، وذلك خير من أن لا تأتي.
شكراً لشركة (حيا) على هذا التواصل والاهتمام وأتمنى أن تكون جودة العمل في الميدان هي الأهم وهي المقياس الذي يُحكم من خلاله على مدى نجاح العمل برمته.