"إكسبو 2020 دبي" يستعرض الفرص الممكنة للشركات العمانية

بلادنا الخميس ٠٢/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
"إكسبو 2020 دبي" يستعرض الفرص الممكنة للشركات العمانية

مسقط-ش

استضافت غرفة تجارة وصناعة عمان أمس وفداً من منظمي إكسبو 2020 دبي، وبحضور نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان المهندس رضا بن جمعة آل صالح والمستشار بوزارة التجارة والصناعة سعادة محسن بن خميس البلوشي، وذلك لبحث ومناقشة الفرص العديدة والمتنوعة التي يوفرها الحدث العالمي المرتقب، للشركات العُمانية على اختلاف أحجامها. وتأتي هذه الزيارة في مستهل جولة تعريفية خليجية لوفد إكسبو 2020 دبي، ستشمل خلال الأشهر المقبلة، كلاً من البحرين والكويت وقطر والسعودية، حيث شارك في اللقاء أكثر من 100 ممثل لمؤسسات كبيرة وشركات صغيرة ومتوسطة في قطاعات مختلفة بينها الإنشاءات، والضيافة، والأطعمة والمشروبات، والفولاذ والنحاس، والحرف المحلية.
وقال آل صالح إن مشاركة 180 دولة من كافة أنحاء العالم في ذات المكان والزمان بإمارة دبي يعني تدفق ملايين الزوار من الباحثين عن الفرص والأفكار المتميزة، بل وللتعرف على الشرق الأوسط من خلال مدينة دبي، داعياً أصحاب الأعمال لاغتنام الفرصة، والتعرف على كل الفرص المتاحة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا الحدث العالمي الكبير.
وقال البلوشي إن هذه الزيارة تسعى إلى الاستفادة من الفرص العديدة والمتنوعة التي يوفرها الحدث العالمي المرتقب (أكسبو 2020 دبي) للشركات العُمانية بمختلف أنشطتها ومجالاتها، وكذلك تعرف بالمعايير والآليات المطلوبة لتسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعرض.
ودعا سعادته أصحاب وصاحبات الأعمال الاستفادة من هذا الحدث العالمي الذي ستستضيفه إمارة دبي في العام 2020 ولما له من أهمية كبيرة على المستوى العالمي والذي من المتوقع أن تشارك فيه حوالي 200 دولة.
وقالت منال البيات، نائب رئيس دمج وتطوير الأعمال في إكسبو 2020 دبي:"إكسبو 2020 دبي هو حدث عالمي يخصّ المنطقة برمتها، هذه المنطقة التي تفيض بالمواهب الشابة ورواد الأعمال والعقول المبدعة، والشركات عالمية المستوى، الذين يستطيعون جميعاً المساهمة فيه والاستفادة منه. ففي العام 2017، نتوقع أن تتم ترسية أكثر من 140 عقداً سيشمل عدد منها، سلعاً وخدمات تعني مجتمع الأعمال العُماني بشكل خاص".
وخلال اللقاء، اطلع الحضور على الخطط الخاصة بـ إكسبو 2020 دبي والتقدم المُحرز حتى الآن على صعيد الاستعداد والتحضير للحدث العالمي. كما ركّز اللقاء على الفرص المميزة المتاحة خلال رحلة التحضير وأثناء الأشهر الستة لفعاليات الحدث ذاته، ومرحلة بناء الإرث التي ستشهد تحويل موقع الحدث إلى بيئة مزدهرة لمختلف الصناعات التي سترسم ملامح مستقبل الاقتصاد الإقليمي.