«هواة العود» تقيم حفل تكريم بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشائها

مزاج الأربعاء ٠١/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٥٢ ص
«هواة العود» تقيم حفل تكريم بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشائها

مسقط –
تنظم الجمعية العمانية لهواة العود بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم مساء الأحد المقبل بنادي الواحات حفل التكريم الذي سيرعاه معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، وذلك بمناسبة مرور عشرة أعوام على إنشاء الجمعية بالإضافة إلى تدشين العود العماني وإصدارات موسيقية سمعية من إنتاج الجمعية ومن تأليف أعضائها وإصدار كتاب خاص بهذه المناسبة، كما سيتم في الحفل تكريم عدد من الأعضاء المجيدين وعدد من المؤسسات الداعمة لمسيرة وإنجازات الجمعية.

ويأتي هذا الحفل تتويجا لمسيرة عقد من الزمان على إنشاء هذه الجمعية قدمت فيها العديد من الفعاليات والبرامج التي تخدم رسالتها في رفع وتطوير مستوى أعضائها والعمل على إثراء حركة الموسيقى وتقديم العازف العماني وآلة العود بأفضل المستويات، وذلك من خلال الفعاليات الفنية والحفلات الموسيقية التي قدمتها على الصعيدين المحلي والخارجي إضافة إلى تمثيل السلطنة من خلال المشاركات في المحافل الدولية التي أسهمت في التعريف بعازف العود العماني ومن خلالها استطاع وضع بصمته في مجال العزف.

وحول هذا الاحتفال وما يشمله من تدشين لعدد من منجزات الجمعية يقول مدير الجمعية فتحي البلوشي: يأتي هذا التكريم من مبدأ الاعتراف بعطاء الآخرين والتقدير لإبداعاتهم والتحفيز للاستمرارية واستعراض هذه العطاءات والإنتاجات.. وقد وصلنا اليوم لعروض موسيقية آلية ينتظرها الجماهير سنوياً عبر برامج الجمعية المتنوعة وما خرج منها من إبداع مدروس ومصقول لأعضاء الجمعية، ونوجه أيضا من خلالها رسائل ثقافية وفنية للجميع، مضيفاً: وقد تم ترجمة ذلك في كتاب بمناسبة مرور عشرة أعوام على إنشاء الجمعية الذي يفصّل الكثير من المشاهد الفنية التي تعبر عن كل أنواع العروض والبرامج كأيقونات أساسية في أعمال الجمعية اُختير منها مقتطفات بالصور والشروح لتتضمن مختلف الجوانب التي اشتغلت بها الجمعية وحاكتها أيادٍ كوادرها من موظفين وأعضاء.
مستطردا: كذلك هناك إصدارات موسيقية التي تلازم دائما فعالياتنا من حين لآخر، إصدارات ستكون عبارة عن مؤلفات موسيقية من أعمال أعضاء الجمعية في إطار آلة العود وتختلف أفكارها وتنوعاتها اللحنية.
ويضيف فتحي البلوشي: مما يحق لنا أن نفخر به كعمانيين أن يكون بين أيدينا أعواداً من صناعة الشباب العماني بمستوى مشّرف وبنماذج مختلفة، وبطبيعة الحال بحسب المقاييس والمعايير في صناعة الأعواد، الذي نعتبره إنجازاً يضاف إلى إنجازات الشباب الموسيقيين العمانيين في إطار صناعة الآلات الموسيقية.
ولهذه المنجزات التي سنرصدها في حفلنا نعتبرها حافزا لنا كإدارة للمضي قدما في تقديم ما بدأناه في مسيرة آلة العود والموسيقى وإثراء حركة الفن في السلطنة وتقديم كل ما يخدم العازفين للتقدم وتطوير مواهبهم وتقديم إبداعاتهم وتمثيلها على مستوى يليق لما وصل له العازف والموسيقي العماني.