نبضات وطنية (7)

مقالات رأي و تحليلات الثلاثاء ٢٨/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
نبضات وطنية (7)

ناصر بن سلطان العموري
abusultan73@gmail.com

(دراج عمان)

يحق أن نصف بهذا الوصف ذاك الشاب العماني الذي قام برحلة على متن دراجته الهوائية إلى سبع دول بشرق آسيا قضى فيها 76 يوما قطع ما يقارب (4277) كم كمسافة محسوبة وتعرض للكثير من الصعوبات الجمة خلال مسار رحلته، مع العلم أنها ثاني رحلة له بعد رحلته الأولى التي جاب خلالها دول الخليج العربي أجمعها، وكل هذا بجهوده الشخصية من غير دعم ولا إسناد من أية جهة حكومية كانت أم خاصة والهدف هو الوطن ورفعة شأنه.
دعوة موجهة للقطاع الخاص لتقديم ما يستحق لمثل هذه النماذج والدعوة موصولة للجهات الإعلامية لتسليط الضوء عليها وللجهات الحكومية الأخرى لدعم ومساندة الشباب العماني وفي جميع المحافل (سليمان المعولي) يمثل مصدر إلهام للشباب العماني الطموح ومصدر فخر للوطن.. فلا تخيبوا ظنه.

(عناوين الإثارة)

عناوين غريبة عجيبة ومضامين يحق لنا أن نصفها أنها مخجلة لعدد من الكتب ظهرت وتباع في معرض مسقط للكتاب! ودائما ما تظهر مثل هذه النماذج لمطبوعات عند كل دورة معرض ولا ندري هنا هل للإثارة دور؟! وهل جاءت بموافقة الجهات المشرفة على المعرض فإن كانت تدري بأمرها فتلك مصيبة وإن كانت لا تدري فالمصيبة أعظم... نعم هناك من يبحث عن الإثارة حتى في الحقل الأدبي بل هناك من قد يتتبعها وهم قلة بالطبع، ولكن ليس هذا معناه السماح لمثل هذه المطبوعات بالظهور في معرض تقصده جميع شرائح المجتمع.. رفقاً بالثقافة فلا تجعلوها سوق نخاسة.

(عدوى التنافسية)

طيران السلام إضافة جميلة على الساحة العمانية برفقة الطيران العماني والشيء الإيجابي تلكم المنافسة التي بدأنا نحس بها أخيرا وخصوصا على بعض الخطوط الأكثر رواجاً وهذا كله يصب في صالح المستهلك بالطبع.. بانتظار المزيد من الوجهات الأكثر كثافة في القادم القريب من جانب طيران السلام.. كما أتمنى أن تستمر المنافسة في هذا المجال وأن يخطو طيران السلام خطوات مدروسة على الساحة، فنجاحه مكسب للجميع وأولهم المستهلكون... تمنينا أن نرى مثل هذه المنافسة في شركات الاتصالات لكي يستشعر المواطن أن هناك تغييرا إلى الأفضل لأن الوضع الحالي صراحة وكأن هناك توأمين وليسا متنافسين.

(خارج النص)

هو رابط فيديو أرسل لي عبر تطبيق واتس أب من صديق عزيز يتحدث حول حلقات كرتونية عمانية لا أستطيع ذكر اسمها هنا حتى لا أتهم بالدعاية لها مع أنها حلقات توعوية جميلة، بيت القصيد هنا وبعيدا عن برامجنا التلفزيونية المحلية ومدى تقييمها فهي تفتقد لمسلسلات الأطفال الكرتونية التي تحمل العبق العماني فقد باتت المسلسلات الكرتونية عامل جذب للصغار بل ويحن لها الكبار أيضا.. مناشدة لهيئة الإذاعة والتلفزيون لإنتاج مسلسل كرتوني عماني يحمل قيم وسمو وأخلاق المجتمع العماني الأصيل يتشرب منها الطفل العماني ما بات يفتقده في المسلسلات الكرتونية بالمحطات الأخرى.