تنظيماً وإقبالاً ومبيعاً.. إشادة بمستوى معرض مسقط الدولي للكتاب

بلادنا الاثنين ٢٧/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
تنظيماً وإقبالاً ومبيعاً..

إشادة بمستوى معرض مسقط الدولي للكتاب

مسقط - خالد عرابي

تتواصل لليوم الخامس على التوالي فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب التي انطلقت في الـ23 من فبراير الجاري وتستمر حتى 4 مارس المقبل، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض (الجديد)، ونحن في منتصف أيام المعرض استعرضت «الشبيبة» آراء البعض حول مستوى المعرض هذا العام وما حققه إلى الآن وكيف ينظر له الجمهور ودور النشر والقائمون عليه.

تقول سامية الزدجالية: ذهبت إلى المعرض مرة واحدة إلى الآن أنا وأسرتي وقد اشترينا بعض الكتب والقصص لأطفالنا، وأعجبنا مستوى تنظيمه كثيراً حيث وجود متسع من المساحات ومرافق كثيرة ممتازة ما يعطى الأسر فرصة للتجوال براحة وهو بمثابة نوع من الفسحة للأسرة والأطفال.
وأضاف وهب الجديدي قائلاً: ما أعجبني في المعرض هذا العام هو حسن التنظيم ووجود الكثير من المرافق مثل المطاعم والحمامات النظيفة ومصلى كبير للرجال والنساء علاوة على الأهم وهو وجود الآلاف من عناوين الكتب الجديدة التي تغطي كل ما يرغب الإنسان بشرائه من كتب دينية واجتماعية وللأطفال وسياسية واقتصادية وحتى للطبخ.
وأشارت جوخة السنانية إلى أن ما أعجبها في المعرض هو الفعاليات المتنوعة والكثيرة التي تقام على هامش المعرض وخاصة توفير مساحة كبيرة في جناح مخصص للأطفال ولألعابهم والقيام ببعض الفعاليات مثل الرسم والتلوين، وكذلك مسرح الطفل.
المدير العام لمكتبة بيروت محمد عبدالواحد السعداوي يقول إن المعرض من حيث الإقبال والمبيعات واستقطاب الجمهور حتى الآن جيد جداً، أما من حيث التنظيم فهو ممتاز، فنحن كدور نشر كنا نتخوف من الإقبال ولكن ولله الحمد فإن الإقبال حتى الآن جيد جداً خاصة في أيام عطلة نهاية الأسبوع وحتى إذا ما قارناه بالأعوام الفائتة فهو أفضل حتى من العامين الفائتين، مشيراً إلى أنه بدأت منذ الأمس الأيام المخصصة لطلاب المدارس وكذلك المخصصة للنساء والطالبات وهي تكون من الأيام الأفضل مبيعاً بالنسبة لنا كدور نشر. وتوقع السعداوي أن يستمر زخم المعرض والإقبال عليه وخاصة في الأيام الأخيرة منه لكونها مصادفة أيضاً لأيام عطلة نهاية الأسبوع.
أما مدير معرض مسقط الدولي للكتاب يوسف البلوشي فرأى أنه ورغم أننا في اليوم الخامس من المعرض إلا أن المعرض يحقق الأهداف التي وضعتها اللجنة المنظمة له، فحتى اليوم تعتبر المعطيات التي رصدناها مرضية سواء من حيث الإقبال من الزوار سواء على المشتريات من الكتب أو على البرنامج الثقافي. وأشار إلى أن مركز المؤتمرات الجديد وانتقال المعرض إليه أعطى المعرض ميزة إضافية كبرى من حيث متسع المساحات والتنويع وعدم رفض كل من طلبوا المشاركة كما كان يحدث في سنوات فائتة، والنتائج كلها تبشر بالخير.
وأكد البلوشي أن القائمين على دور النشر تلمسوا تلك النتائج منذ الأيام الأولى للمعرض وقد أخبروني بذلك معبرين عن رضاهم التام، حيث كان لدى البعض منهم تخوفات خصوصاً أن المركز جديد أو قد لا يكون هناك إقبال كبير من زوار المعرض، غير أننا من خلال التنسيق مع شركة «مواصلات» وتوفير حافلات كل 30 دقيقة لنقل الزوار من المعرض إلى برج الصحوة (والعكس) الذي يعد نقطة ربط لجميع الأماكن قد ساهم كثيراً في التسهيل على بعض من يذهبون للمركز الجديد لأول مرة، وبالإضافة إلى ذلك فقد وفرنا كإدارة للمعرض حافلات أخرى لدور النشر والمشاركين بحيث تقلهم من وإلى المعرض في الصباح وفي المساء.
وأشار البلوشي إلى أن الفعاليات الثقافية الأخرى بتنوعها كانت عنصر جذب وثراء وقد حضر في حفل الافتتاح الإعلامي الشهير عبد الباري عطوان، ووزير الثقافة المصري السابق د. صابر عرب، كما حضر تباعا: سعدية مفرح من الكويت ورئيس تحرير مجلة العربي الكويتية عادل الجازر والكاتبة السعودية بثينة العيسى وغيرهم، كما أنه سيقام بعد غد واحدة من الفعاليات المهمة وهي الندوة التي ستقام احتفاء بالكاتب المصري الراحل يوسف الشاروني، ويترقب وصول الفنان ماهر زين في الأول من مارس.