’بيئة’ تواصل رفع مستوى الوعي المجتمعي لتقليل هدر الطعام خلال الشهر الفضيل

مؤشر الخميس ١٤/أبريل/٢٠٢٢ ١٢:١٨ م
’بيئة’ تواصل رفع مستوى الوعي المجتمعي لتقليل هدر الطعام خلال الشهر الفضيل

مسقط - الشبيبة

 تواصل الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" جهودها التوعوية المستمرة للحد من ظاهرة الهدر بشكل عام وهدر الطعام بشكل خاص من أجل الحفاظ على نعمة الطعام وتطبيق أفضل الممارسات البيئية وخلق مستقبل أكثر استدامة.

في ضوء ذلك، تأتي حملة "أسرار البيوت" استكمالًا لتوجهات "بيئة" في مخاطبة جميع شرائح المجتمع من خلال سلسلة فيديوهات توعوية تُبث في وسائل التواصل الاجتماعي. وقد سبق في العام الماضي إطلاق حملة "ما يجوز" التي حظيت بانتشار وتفاعل كبير بين المواطنين. أما هذا العام فيعتمد مضمون حملة "أسرار البيوت" التي تبث كل يوم أحد الساعة التاسعة مساءً على دراما فكاهية غير هزلية تضفي أجواءً رمضانية ممتعة من خلال عاملي نظافة يكتشفان الكميات المهدرة من الطعام من حاويات القمامة.

وتعليقًا على الحملة، صرّح الفاضل أحمد بن عبدالله الخروصي، رئيس قسم التواصل والمشاركة المجتمعية في “بيئة” بقوله: "تنتهز "بيئة" فرص المناسبات والأعياد لتكثيف دورها التوعوي ومخاطبة المجتمع بكافة شرائحه من خلال إطلاق حملات توعوية ذات طابع محلي تحقق إقبالًا واسعًا. وهذا العام، ارتأت "بيئة" مواصلة حملتها التوعوية بشأن هدر الطعام التي بدأتها العام الماضي لتسليط الضوء على أنماط سلوكية استهلاكية

خاطئة عادة ما ترتبط بشهر رمضان المبارك غير أنها لا تتفق مع التعاليم الدينية التي تحثنا على الترشيد وتجنب الإسراف الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى الهدر الغذائي".

وواصل الخروصي حديثه مشيرًا إلى التزام "بيئة" بأهداف التنمية المستدامة ولاسيما الهدف رقم 12.3 المتعلق بخفض هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030، بالإضافة إلى سعيها الدائم للحفاظ على البيئة في كافة أنشطتها ومبادراتها بما في ذلك التشجيع على الحدّ من ظاهرة هدر الطعام لما يترتب عليها من آثار بيئية واقتصادية شديدة الخطورة. فبحسب تقرير مؤشر هدر الأغذية لعام 2021 ترتبط نسبة 8% - 10% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية بالأغذية غير المستهلكة. وأوضح التقرير أنه إذا جٌمع كل الطعام المٌهدر في مكان واحد فسيكون ثالث أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. لذلك تبرز أهمية تقليل هدر الأغذية في الحد من الجوع وتوفير الأموال أثناء فترات الركود العالمي.

إذ تأخذ دورها المتمثل في نشر الوعي المجتمعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على محمل الجد، لن تتوانى “بيئة” عن إطلاق مثل هذه الحملات التي تستمر طوال الشهر الكريم عبر وسائل الإعلام المختلفة بهدف غرس ثقافة مجتمعية الهدف منها على المدى البعيد بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.