عماني يقدم خططاً لتوسعة محطات الكهرباء بأقل تكلفة

بلادنا الأحد ٢٦/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
عماني يقدم خططاً لتوسعة محطات الكهرباء بأقل تكلفة

خاص -

مشاريع التخرج من أهم المعايير لقياس ما درسه الطالب طوال فترة مكوثه على مقاعد الدراسة وهي ملخص ما درسه، والمشاريع التي تقدم حلولا لمشاكل عصرية أو تقدم أفكارا إبداعية مبتكرة وجديدة دائما ما يتم تبنيها من قبل جهات الاختصاص. محمد الرقادي خريج هندسة الطاقة الكهربائية من كلية كالدونيان الهندسية سعى بمشروع تخرجه إلى تقديم خطط في مجال الكهرباء.

حدثنا الرقادي عن مشروعه قائلا: المشروع عبارة عن دراسة حالة توسعة لمحطة الكهرباء التابعة لشركة تنمية نفط عمان لمنطقة نمر.

والهدف الرئيسي من خطة توسعة أنظمة الطاقة هو زيادة الحمل في المستقبل بأقصى قدر من الكفاءة وبأقل تكلفة، وتهدف الشركة من وراء توسيع نظام قوتها إلى تلبية نمو الطلب المتوقع على الحمل.
وأضاف أن المشروع يعرض نتائج دراستين أجريتا على نظام الطاقة لمنطقة نمر التابعة لشركة تنمية نفط عمان وهما دراسة تحليل الطوارئ ودراسة استقرار الجهد باستخدام أحد البرامج. وتستند دراسة تحليل الطوارئ إلى حسابات تدفق الحمل وتهدف إلى التعرف على اختناقات ونقطة ضعف الشبكة. أما عن النتائج فيقول إن النتائج أظهرت أن نظام الطاقة في المنطقة المذكورة لا يفي بالمعايير الأمنية، بالإضافة إلى بعض عقبات الجهد وعدم كفاءة القدرة الكلية لتوليد النظام. وأضاف أن هذه الدراسة تفيد جميع شركات الكهرباء بصفة عامة لمعرفة الحمل المتوقع خلال السنوات المقبلة.

وأيضا تفيد في استقرار التيار الكهربائي في الشبكة ما يتيح للشركات شراء معدات كهربائية كمحولات ومولدات وخطوط تيار كهربائي بناء على الدراسة التي أجريت وبأقل تكلفة. وعن إمكانية تطبيق المشروع على أرض الواقع يقول: هناك إمكانية لذلك بعد إجراء الدراسة على المحطة المراد توسعتها أو إنشاؤها ومعرفة السلبيات والإيجابيات من جميع النواحي، وهذا يعتمد على الحمل المتوقع مستقبلا، وفي ضوء نتائج الدراسة بإمكاننا أن نتعرف على عدد المولدات والمحولات الكهربائية، وكذلك عدد خطوط الجهد الكهربائي 132 كيلو فولت التي تحتاجها هذه المحطة، وفي ضوء ذلك يتم إنشاء المحطة على أرض الواقع.
وأشار إلى أن هناك تعاونا بين الكلية والشركة لإجراء هذه الدراسة وتطبيقها على أرض الواقع. وفي نهاية الحديث وجه الرقادي نصيحة للطلاب الذين أصبحوا على مشارف التخرج قائلا: يجب على الطالب أن يحرص على مشروع تخرجه ويتقنه، وأن تكون أفكاره مختارة ومنتقاة بعناية، كون المشروع هو واجهة الطالب في سوق العمل، وعليه أن يضع فيه جل جهده وطاقته.