السعودية تتجاوز روسيا لتكون أكبر موردي النفط للصين

مؤشر الجمعة ٢٤/فبراير/٢٠١٧ ٢١:٢١ م
السعودية تتجاوز روسيا لتكون أكبر موردي النفط للصين

بكين - رويترز
أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية اليوم الجمعة أن السعودية استعادت موقعها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في يناير كانون الثاني لتنتعش إمداداتها بقوة بعد هبوط كبير في الشهر السابق.
وزادت شحنات النفط الخام السعودي إلى الصين 18.9 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 5.03 مليون طن أو ما يعادل 1.18 مليون برميل يوميا.
ويمثل هذا ارتفاعا بنسبة 40 بالمئة مقارنة مع إمدادات المملكة في ديسمبر كانون الأول البالغة 841 ألفا و820 برميلا يوميا.
وجاءت أنجولا في المركز الثاني مع ارتفاع شحناتها 63.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 4.95 مليون طن أو 1.17 مليون برميل يوميا تليها روسيا في المركز الثالث مع نمو صادراتها 36.5 بالمئة إلى 4.6 مليون طن أو 1.08 مليون برميل يوميا بحسب البيانات.
وكانت روسيا تفوقت على السعودية كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين على أساس سنوي للمرة الأولي في عام 2016 بشحنات بلغ متوسطها 1.05 مليون برميل يوميا. واحتلت السعودية المرتبة الثانية بعد روسيا بمتوسط إمدادات 1.02 مليون برميل يوميا.
وقال مسؤول بقطاع النفط في بكين على دراية ببرنامج تسويق أرامكو السعودية الخاص بالصين "أرامكو تحاول جاهدة الدفاع عن حصتها السوقية لاسيما من خلال العمل الوثيق مع شركات التكرير الحكومية وهي عملاؤها الرئيسيون."
وتوصلت أرامكو لاتفاق على إمداد مجموعة نورث هواجين للصناعات الكيماوية بخامها العربي الخفيف الفائق الجودة في 2017 ومن المقرر أيضا أن تزيد إمداداتها إلى شركة سنوك الصينية المتخصصة في النفط البحري والتي تديرها الحكومة في وقت لاحق هذا العام.
وفي الشهر الماضي رفعت الصين - ثاني أكبر مشتر للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة - إجمالي وارداتها 27.5 في المئة من مستواها قبل عام ليصل إلى ثالث أعلى مستوى على الإطلاق عند 8.01 مليون برميل يوميا.
وبدأت المصافي الصينية المستقلة في جلب شحنات نادرة من خام أمريكا الشمالية الثقيل في تدفقات قادمة من أماكن بعيدة يقول عنها التجار إنها أصبحت ممكنة فقط بسبب تخفيضات إنتاج أوبك ووفرة الإمدادات الأمريكية والكندية.
وتظهر بيانات الجمارك أن الصين اشترت نحو 258 ألف طن من النفط الخام من الولايات المتحدة الشهر الماضي وهو ما يعادل أكثر من نصف إجمالي واردات الصين من الولايات المتحدة في عام 2016 بأكمله.
وأظهرت بيانات أيضا أن واردات الصين من فنزويلا قفزت 80 في المئة الشهر الماضي على أساس سنوي إلى 1.75 مليون طن بينما انخفضت الواردات من إيران 1.3 في المئة على أساس سنوي إلى 1.71 مليون طن.
وزادت الواردات من العراق 43 في المئة على أساس سنوي إلى نحو 3.51 مليون طن.