معاهد التدريب العُمانية مؤهلة للمنافسة عالمياً

مؤشر الخميس ٢٣/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
معاهد التدريب العُمانية مؤهلة للمنافسة عالمياً

مسقط - حمدي عيسى عبدالله

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بوليغلوت الشيخ القاسم بن محمد الحارثي أن معاهد التدريب العُمانية مؤهلة لدخول العالمية بكل جدارة واستحقاق وتستطيع أن تنافس بكل كفاءة وتحقق التفوق لأن العمل يتم وفق أسس صحيحة ومنهجية علمية تراعي أدق المعايير وتضع النوعية أولوية قصوى، جاء ذلك في تصريح خاص لـ«الشبيبة» بعد توقيع معهد بوليغلوت مذكرة تفاهم مع أي اتش فرانكفورت في ألمانيا بهدف تبادل وتنفيذ البرامج التدريبية وتعزيز قدرات الجانبين في مجالات التدريب المختلفة. وتتيح الاتفاقية لمعهد بوليغلوت تنفيذ برامج التدريب المختلفة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ألمانيا، كما من جانب آخر تفتح الفرصة أمام تنفيذ برامج تعليم اللغة الألمانية في السلطنة.

الحارثي أضاف قائلاً: «التدريب في السلطنة قطع شوطاً كبيراً وحقق نتائج باهرة؛ لأن هناك عملاً وجهداً وكثيراً من الحرص من طرف المسؤولين عن المنظومة التدريبية في مختلف المستويات على التطوير والتحديث وتجسيد الأهداف المسطرة على أرض الواقع، ونحن في معهد بوليغلوت نعمل وفق خطة مدروسة ونتوسع بخطوات متوازنة، وبما أننا أقدم معهد للتدريب في السلطنة، حيث إننا في السوق منذ 42 عاماً، فإننا نحتل الريادة في هذا القطاع ورؤيتنا تعتمد على جلب الخبرات وتصدير خبرتنا أيضاً لأننا نؤمن أن الخبرة العُمانية في قطاع التدريب يمكنها أن تقدّم إضافة نوعية للسوق العالمي، ونحن في معهد بوليغلوت دخلنا السوق العالمي منذ فترة طويلة إذ إن لنا فرعاً في الإمارات يتعامل مع كبرى الشركات والمؤسسات والمعاهد من مختلف دول العالم، كما أن لدينا اتفاقية مع مؤسسة تدريب في القاهرة تستفيد من خدماتنا. وتأتي الاتفاقية التي وقّعناها مع معهد أي اتش فرانكفورت في ألمانيا محطة جديدة ومن المؤكد أنها ليست الأخيرة؛ لأننا نتطلع دوماً للمزيد من التوسع بكثير من الطموح والثقة في إمكانياتنا وقدرتنا على المنافسة عالمياً».
الحارثي اختتم حديثه قائلاً: «من خلال حديثي مع القائمين على منظومة التدريب في معهد أي اتش فرانكفورت في ألمانيا لمست الكثير من الاحترام والتقدير للسلطنة التي تحتل مكانة ناصعة في العالَم رسمتها السياسة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه، كما سجلت أيضاً لدى مسؤولي هذا المعهد ومختلف مسؤولي المعاهد التي زرتها في مختلف دول العالَم، رغبة أكيدة في تفعيل وتطوير وتوسيع التعاون معنا، فالكل ينظر إلى السوق العُماني بكل ثقة لأنه يتميّز بالاستقرار والنمو مما يجعله مكاناً مثالياً للاستثمار الآمن والمضمون، وهذا التعاون العالمي يمكِّننا من التطور وتحديث منظومتنا بما يتلاءم ومتطلبات المرحلة المقبلة التي يحتل التدريب فيها مكانة استراتيجية لتحقيق التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتجسيد الخطط الطموحة للحكومة الرشيدة على أرض الواقع».