العجمي: تطوير آليات العمل ومعالجة التحديات لتعزيز أداء القطاع العقاري بالسلطنة

مؤشر الأربعاء ٢٢/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
العجمي: تطوير آليات العمل ومعالجة التحديات لتعزيز أداء القطاع العقاري بالسلطنة

خاص -
أكد رئيس لجنة التطوير العقاري بغرفة التجارة د. إبراهيم بن باقر العجمي أن لجنة التطوير العقاري بالغرفة تسعى إلى تطوير آليات العمل ومعالجة التحديات التي من شأنها تعزيز أداء القطاع بشكل عام، إيمانا منها بالمساهمة الكبيرة لهذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني من خلال رفع قيمة الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الخارجية وتوفير فرص العمل وغيرها من المساهمات المباشرة وغير المباشرة، عليه قامت اللجنة بعقد حلقة عمل «تسهيل» للمطورين العقاريين للوقوف على احتياجات القطاع في هذه المرحلة، وذلك لرفعها للجهات المختصة والتشاور حول مرئيات المختصين والمشتغلين بالقطاع.

وأضاف: «تسعى اللجنة جاهدة من خلال عقد هذا الملتقى السنوي إلى الإسهام في تطوير أداء القطاع العقاري في السلطنة وتبادل الآراء في كل ما يتعلق بهذا القطاع سعيا للارتقاء به في المرحلة المقبلة، وإبراز دور الغرفة لأهمية القطاع، والدور الذي تلعبه الغرفة في التواصل مع العقاريين والعمل على تذليل العقبات التي يواجهونها.

جاء ذلك خلال الملتقى العقاري الثاني الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة بلجنة التطوير العقاري مؤخرا برعاية رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة سعيد بن صالح الكيومي الذي أكد من جانبه أن عمل الجمعيات ذات الشأن الاقتصادي يتشابه إلى حد كبير مع عمل اللجان الاقتصادية بالغرفة، مؤكدا استعداد الغرفة في إعطاء الجمعيات الصلاحيات والدعم لتكون بديلا عن اللجان المختصة شريطة أن تكون تحت مظلة الغرفة. وحول مقترح لجنة التطوير العقاري بالغرفة بإنشاء نادٍ للعقاريين فقد بارك سعادته الفكرة، مؤكدا أن الهدف من تأسيس النادي أن يكون مكانا لتبادل الأفكار والآراء والمقترحات ومنصة يتبنى من خلالها العقاريون أفكارا وأطروحات تعمل على تطوير القطاع وتسهم في تعزيز مساهمته في الدخل الوطني. كذلك مناقشة أهم الحلول التي تقترحها لجنة التطوير العقاري للتغلب على المعوقات التي يعاني منها هذا القطاع في سبيل إيجاد قطاع عقاري ناجح وفعال.

كما عرض الملتقى ورقتي عمل، الأولى بعنوان أثر الهوية البصرية في تعزيز موقع المؤسسة العقارية قدمها عضو مجلس إدارة وفاق العقارية مدير مكتب حجر الأساس للاستشارات العقارية المهندس أحمد بن علي السيابي، أشار فيها إلى أن الهوية المؤسسية هي «شخصية» الشركة التي صممت لتوافق وتسهل تحقيق أهداف العمل، فعادة ما تتجلى بوضوح عن طريق العلامة التجارية واستخدام هذه العلامات التجارية لتقديم نفسها للجمهور، مضيفاً أن الهوية هي مجموعة عناصر تستخدم لإيصال بيان بصري حول العلامة التجارية للمستهلكين، وأن أحد أهم عوامل نجاح إعلام الشركات والمؤسسات المختلفة هي امتلاكها هوية متميزة في أسواق حيوية مليئة بعناصر الإعلانات المرئية والمكتوبة، واستكمالاً لما تم البدء به من تصميم شعار قوي وجذاب، تأتي المرحلة التالية في جعل كل ما له صلة بالجهة أو المؤسسة منسجما ومتناسقاً مع هذا الشعار من حيث الألوان والرمزية.

والورقة الثانية كانت بعنوان أهمية التخطيط التشغيلي للمؤسسات العقارية قدمها حسن الرقيشي صاحب مؤسسة الرقيشي للعقارات، أشار فيها إلى أن الاستراتيجية ليست مادة تدرس، وإنما تقييم دائم التغيير للطريقة التي ينبغي للمؤسسة العقارية أن تضع نفسها في أفضل موقف لمواجهة التحديات التي تواجهها. وتطرق بعدها إلى مهارات مدير المكتب العقاري والتي منها المهارات الفكرية كالقدرة على الرؤية الشمولية للمؤسسة ككل، وربط أجزاء الموضوع ببعضها البعض، وهذه المهارة مطلوبة أكثر في كل أنواع الإدارات، والمهارات الإنسانية وتعني باختصار القدرة على التعامل مع الآخرين، وهي مطلوبة بشكل متساوٍ في جميع المستويات الإدارية، وكذلك المهارات الفنية كاكتساب مهارة اللغة والمحاسبة والحاسوب وهي مطلوبة أكثر في المستويات الإدارية الدنيا.