حنان العاصمية وأميمة العدوانية تحصدان المراكز الأولى تكريم الفائزين في مسابقة الشباب للتصوير الضوئي

مزاج الأربعاء ٢٢/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
حنان العاصمية وأميمة العدوانية تحصدان المراكز الأولى

تكريم الفائزين في مسابقة الشباب للتصوير الضوئي

مسقط - لورا نصره

بهدف تشجيع المصورين الشباب وتنمية مواهبهم الفوتوغرافية وإبراز إبداعاتهم وتشجيعهم للمضي قدما بما يخدم الفوتوغرافيا العُمانية بالإضافة لتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الدولية التي تقام للشباب حول العالم. فقد كرمت الجمعية العُمانية للتصوير الضوئي أمس الأول المشاركين الفائزين في مسابقة الشباب للتصوير الضوئي وذلك خلال افتتاح معرض المسابقة المقام في مقر مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم برعاية حمود بن علي العيسري مساعد الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.

استهدفت المسابقة المصورين العمانيين الشباب من الفئتين العمريتين تحت عمر 15 سنة، والفئة تحت عمر 20 سنة، حيث تقدم للمشاركة في المسابقة في فئة الشباب تحت 20 سنة (359) مشاركا وتم اختيار 30 صورة ضوئية تمثل 19 مصورا ومصورة، وفي فئة الشباب تحت 15 سنة تقدم (257) مشاركا، وتم اختيار 21 صورة ضوئية تمثل 13 مصورا ومصورة. وجاءت نتائج المشاركين الفائزين كالتالي:

في فئة الشباب تحت عمر 20 سنة

حصدت المركز الأول المصورة حنان بنت سالم بن سليم العاصمي، وحل ثانيا عبدالله بن سعيد بن سالم الرزيقي، وفي المركز الثالث عبدالبارئ بن خالد بن مبارك البندري. فيما حاز على جوائز تقديرية كل من حسان بن محمد بن حمد الغيلاني، وأحمد بن سليمان بن محمد الريامي.

فئة الشباب تحت عمر 15 سنة

حصلت أميمة بنت سليمان بن عبدالله العدواني على المركز الأول، وعلى المركز الثاني إيناس بنت فيصل بن حسن الزدجالي، وفي المركز الثالث حياة بنت يحيى بن ناصر البلوشي. وحصل على الجوائز التقديرية كل من أسامة بن سعيد بن سالم الرزيقي، والمأمون بن يعقوب بن علي السيابي.

فرحة الفوز

حنان بنت سالم بن سليّم العاصمي تبلغ من العمر 19 سنة، وتدرس في جامعة السلطان قابوس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وهي عضوة في جماعة التصوير في جامعة السلطان وتميل لتصوير التجريد والبورتريه. وحول عملها «انتظار» الحائز على المركز الأول في المسابقة للفئة تحت عمر 20 سنة تقول: كنت في رحلة إلى بريطانيا وكان الجو غائما وممطرا فانتهزت الفرصة لالتقاط الضوء خلال تلك اللحظة التي كان فيها الجميع يستمتع بهطول الأمطار، والذي شدني في تلك اللحظة نظرة الطفل العفوية التامة مما أعطى الصورة قوة وعمقا.وحول موهبتها في التصوير تقول: بدأت مسيرتي في التصوير منذ الصف العاشر وتطورت موهبتي مع دخولي الجامعة والفضل في ذلك يعود لعائلتي التي حرصت على توفير الأدوات اللازمة ولجماعة التصوير التي ساعدت على صقل هذه الموهبة من خلال الورش التي أقامتها.

سعي نحو التميز

صورة التقطها عبدالبارئ البندري في جامع السلطان قابوس الجديد في صحار تحت عنوان «عبور» كانت سببا في فوزه وحصوله على المركز الثالث في فئة الشباب تحت عمر 20 سنة. وحول هذه الصورة يقول: «سعيد جدا بما حققته وهذا الفوز جاء بعد أن تحديت نفسي في أن أشارك بصورة قوية تتفرد عن غيرها وتحقق لي الفوز، وبعد تفكير قررت أن أصعد لأعلى قمة في منارة المسجد وصورت لقطة من الأعلى إلى الأسفل وكانت زاوية الالتقاط جديدة وتمكنت بها من التميز من بين المشاركين.
وحول البدايات يقول: بدأت التصوير كشخص هاوٍ، ألتقط الصور وأشاركها مع الناس عبر حسابي على الإنستجرام، وقبل سنة كان لالتحاقي بجماعة التصوير في جامعة السلطان قابوس دور في تطوير نظرتي الفنية من خلال التصوير المستمر واختلاطي بالمصورين الآخرين. وأصبحت بعد فترة رئيس القسم الفوتوغرافي لجماعة التصوير.
ويتابع: التصوير مجال واسع جدا وأنا ما زلت في البداية، وأريد أن أجرب تصوير كل المواضيع والأفكار التي تعجبني، كتصوير الشارع وحياة الناس وخوض تجارب مختلفة لأتمكن من تطوير موهبتي والوصول للاحتراف.