هذه حقيقة لقاء الرئيس المصري مع نتنياهو بالعقبة

الحدث الاثنين ٢٠/فبراير/٢٠١٧ ٢١:٣٥ م
هذه حقيقة لقاء الرئيس المصري مع نتنياهو بالعقبة

القاهرة –ش كشفت الرئاسة المصرية حقيقة اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العقبة بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وأصدرت الرئاسة المصرية بياناً للتعليق على ما تداوله أحد التقارير الصحفية بشأن مشاركة الرئيس السيسي في اجتماع مع كل من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، والذي عقد في العقبة العام الماضي.

وصرّح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن مصر لا تدخر وسعاً في سبيل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استناداً إلى حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، دون أية مواءمات أو مزايدات، وهو الموقف الذي يتنافى مع ما تضمنه التقرير من معلومات مغلوطة.

وأكد المتحدث الرسمي أن مصر تقوم بجهود متواصلة لتهيئة المناخ أمام التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يستند إلى الثوابت القومية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال إنه في هذا الإطار فقد سعت مصر إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف المعنية، ودعم أية مبادرات أو لقاءات تهدف إلى مناقشة الأفكار العملية التي تساعد على إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل يساهم في إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.

وأشار المتحدث الرسمي إلى إيمان مصر بأن القضية الفلسطينية كانت وستظل هي القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التوصل إلى حل نهائي لها سيسفر عن واقع جديد يضمن توفير الأمن والأمان للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسيعطي الأمل لكافة شعوب المنطقة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها، فضلاً عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة لتبرير أفعالها.

وكان الرئيس المصري قد أكد خلال لقاء له مع وفد من رؤساء المنظمات الأمريكية اليهودية، أولوية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ينهي الصراع بشكل دائم، مشيراً إلى أن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية.