تعليمية جنوب الشرقية ترفع وعي طلبتها بمخاطر "الابتزاز الإلكتروني"

بلادنا الاثنين ٢٠/فبراير/٢٠١٧ ١٨:٢٧ م
تعليمية جنوب الشرقية ترفع وعي طلبتها بمخاطر "الابتزاز الإلكتروني"

صور – ش
بدر بن مراد البلوشي

انطلقت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية اليوم فعاليات الحملة الوطنية ضد الابتزاز الإلكتروني والتي تنفذها وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة أمن المعلومات وبالتعاون مع شرطة عمان السلطانية ومركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات الاجتماعية تحت شعار (معا ضد الابتزاز الالكتروني) وعلى مدى يومين وتأتي الحملة من منطلق التثقيف والتوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي والحد من انتشار هذه الظاهرة ورفع الوعي لدى الجمهور لا سيما طلبة المدارس بأهمية الحفاظ على خصوصية الأفراد وتشجيع الالتزام بتعاليم الدين الحنيف وبالقيم الإسلامية والالتزام بالقواعد الأخلاقية في التعامل مع التكنولوجيا.
وتهدف الحملة إلى توعية الطلبة والطالبات بمخاطر الابتزاز الإلكتروني والنهوض بجميع أدوار المجتمع وتوضيح أهمية دور الجانب الديني والقانوني والتقني للحد من الظواهر السيئة في استخدام التقنية والتعرف على نظم وطرق التعامل مع الابتزاز الإلكتروني من خلال المختصين والتجارب التي حدثت بالسلطنة.
وقد رعى فعاليات اليوم الأول من البرنامج والذي أقيم بمسرح مدرسة أحمد بن ماجد بولاية صور والي صور سعادة الشيخ مسلم بن سعيد بن راشد المحروقي وبحضور المدير العام لتعليمية جنوب الشرقية د. ناصر بن عبدالله العبري وعدد من المسؤولين والمعنيين والتربويين ومديري ومديرات المدارس وأخصائيي أمن تقنية المعلومات والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأعضاء مجالس الآباء والأمهات ومجموعة من طلبة مدارس المحافظة.
بدأت فعاليات الحملة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم وعرض فيديو الحملة والوسم الخاص بها من إعداد دائرة أمن المعلومات تضمن كلمة لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة حول المنظور الديني للابتزاز.
بعدها قدم الرئيس التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للاستشارات والدراسات الاجتماعية د. علي بن سهيل ‏تبوك ورقة عمل تناولت موضوع ماهية الابتزاز الإلكتروني وتأثيره على المجتمع وكيفية التصدي له، وعرضا لعدد من الإحصائيات والشواهد والأمثلة.
وقدم مدير مساعد دائرة أمن المعلومات الإلكترونية بوزارة التربية والتعليم طلال بن سعيد العاصمي ورقة عمل حول أثر الابتزاز على المنظومة التربوية.
جاءت فكرة الحملة الوطنية ضد الابتزاز الإلكتروني بعد النجاح الباهر للحملة الوطنية لمخاطر تقنية المعلومات واستكمالاً لمسيرتها في المسؤولية الاجتماعية بأهمية التوعية المجتمعية لأبنائنا الطلبة والطالبات بالاستخدامات السيئة لوسائل التقنية كالهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت وغيرها والتي من شأنها أن توقعهم في طائلة القانون وقد تتسبب في ضياع مستقبلهم.