عقود عمل من "شل" للشركات الصغيرة والمتوسطة

مؤشر الاثنين ٢٠/فبراير/٢٠١٧ ١٧:٠٩ م
عقود عمل من "شل" للشركات الصغيرة والمتوسطة

مسقط - ش
كجزء من النسخة الخامسة من مبادرة "هدية شل للوطن"، منحت شركة شل للتنمية عُمان ثلاثة عقود لاثنتيْن من الشركات الصغيرة والمتوسطة العمانية لتنفيذ عمليات تركيب الأجهزة الخاصة بمشروع "الطاقة الشمسية في المدارس" وذلك ضمن المرحلة التجريبية للمشروع.
وتوجد مواقع المدارس التجريبية في البريمي ونزوى وصلالة، بينما يوجد موقع المدرسة التجريبية الرابع في محافظة مسقط وسوف يُعلن عنها عما قريب. ويعتبر مشروع "الطاقة الشمسية في المدارس" أحد المبادرتيْن التي تم الإعلان عنهما ضمن النسخة الخامسة من مبادرة "هدية شل للوطن" في العام 2015.
وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم؛ تقوم شركة شل حالياً بالتعاقد مع الشركات الصغيرة والمتوسطة العمانية العاملة في مجال الطاقة الشمسية لتركيب الألواح الضوئية التي تعمل بتقنية الطاقة الشمسية (PV) في 22 من مدارس التعليم العام في جميع أنحاء السلطنة وذلك خلال السنوات القليلة المقبلة.
وسوف تتولى شركة فجوة لأنظمة حلول الطاقة الشمسية مهمة تركيب الألواح الشمسية في مدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي للبنات بولاية نزوى، في حين ستقوم شركة حسام للتقنية ش.م.م. بتركيب الألواح الشمسية في مدرسة السلطان قابوس للتعليم الأساسي للبنين بالبريمي؛ بالإضافة إلى مدرسة خولة بنت حكيم بصلالة. وقد بدأت عمليات التوريد بالفعل من قبل اثنتيْن من الشركات الصغيرة والمتوسطة العمانية العاملة في مجال الطاقة الشمسية وذلك للمواقع التجريبية الثلاثة الأولى، والتي من المتوقع أن يبدأ تشغيلها في وقت مبكر من منتصف العام الجاري 2017.
وتعليقًا على مرحلة منح العقود، قال المدير العام ورئيس شركة شل في عُمان كريس بريز:"إننا في شركة شل سعداء جدًا لدعم اللبنة الأولية للنظام الاقتصادي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الطاقة الشمسية في السلطنة من خلال مبادرة "الطاقة الشمسية في المدارس". وبعد الانتهاء من الدورة التدريبية في مجال تركيب الألواح الضوئية العاملة بالطاقة الشمسية، تم إصدار مناقصة المشروع للشركات الصغيرة والمتوسطة العمانية في السوق للمنافسة على تقديم أفضل عرض. ومن مجموع سبع شركات التي تقدمت بعروضها؛ تم تحديد واختيار شركتيْن لمنح عقود تنفيذ المرحلة التجريبية للمشروع. وتلتزم شركة شل بتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة وكذلك بالمساهمة على تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة بطريقة مسؤولة ومستدامة".