هذه قصة بنك الأدمغة في أمريكا

مزاج الاثنين ٢٠/فبراير/٢٠١٧ ١٧:٤٠ م
هذه قصة بنك الأدمغة في أمريكا

لندن - ش
أطلق علماء في أمريكا نداءات بالتبرع بالدماغ بعد الوفاة لأغراض البحث العلمي، وذلك يرجع لأنهم يواجهون نقصا في أدمغة الأشخاص المصابين بالاكتئاب وقلقا ما بعد الصدمة.
وذكر موقع "bbc"، يسعى العلماء لتطوير أساليب علاج للأمراض العقلية، التي لا يعرف كثيرون أنها بسبب اختلافات في تركيبة الدماغ، وليست أمراضا نفسية فحسب.
وفي مركز جامعة هارفارد لأبحاث أنسجة الدماغ، يتم تخزن أنسجة نحو 3 آلاف دماغ بشري، وذلك بمستشفى مكلين في مدينة بوسطن، وهو أحد أكبر المخازن من هذا النوع في العالم.
وتواجه هذه المراكز مشكلة عدم احتوائها عينات كافية لتغطية حاجة مراكز البحث في العالم، التي تعمل على إيجاد علاجات لأمراض مثل باركينسونز والزهايمر، وغيرها.
رئيس مستشفي مكلين د. كيري ريسلر قال: "لدينا الأدوات والقدرة على أداء أبحاث عالية المستوى في مجال الدماغ البشري، وما ينقصنا هو الأنسجة الكافية من الأشخاص الذين عانوا من هذه الأمراض".
يحتاج العلماء لعينات من الأدمغة حتى نفهم بشكل أفضل كيفية عمل الدماغ لتدارك ومعالجة الأمراض النفسية والعصبية.
ويخزن كل دماغ في حوض بلاستيكي مجمد أو عائم في مادة الفورمالين .
ويجري العلماء تجارب على مرض الزهايمر وانفصام الشخصية واضطراب ما بعد الصدمة النفسية.