ورشة التصميم المكاني بتطبيقية نزوى.. إضافة عملية

مسقط - آمنة بنت أحمد الريامية

شكّل افتتاح قسم التصميم بكلية العلوم التطبيقية بنزوى لورشة التصميم المكاني خلال العام الأكاديمي الجاري، مساحة تطبيقية يمارس من خلالها طلبة التخصص المهارات التي يدرسونها. وتأتي الورشة كمتطلب لتنفيذ مقرر التصميم المكاني بقسم التصميم، وتهدف إلى توفير بيئة تعليمية تتسم بسهولة الأداء والكفاءة.

تحتوي ورشة التصميم على مختلف الآلات اليدوية والإلكترونية والأجهزة الحديثة التي تساهم في عملية تصنيع الأخشاب وإخراجها بالصورة النهائية، كشريط لقص الأخشاب الحلزونية المختلفة مثل الدوائر والمثلثات والمستطيلات. وكذلك القاطع الأفقي الذي يعمل على رسم الخشب وتقطيعه بالشكل المطلوب. وتشمل أيضاً “الفريزر” الذي يعمل على تشكيل الأخشاب بهيئة الحروف وتزيين وزخرفة الأبواب. كما تحتوي الورشة على “الصينية” وهي مخصصة للخشب الخام والتي تعمل على قص الخشب بالطول أو العرض بشكل عشوائي ثم ينقل الخشب لجهاز الرابو، الذي يقوم بتحويل الأخشاب للقياس المناسب. وكذلك تحتوي الورشة على مقطّع متحرّك لقطع الأخشاب والمنجار لنجر الأخشاب. كما أتيحت لطلبة التصميم المكاني مناضد لتجميع الأخشاب وترتيبها بالشكل المطلوب قبل نقلها لغرفة الدهان. وجهز قسم خاص لصبغ الأخشاب وإخراجها بالشكل النهائي. وأشار رئيس قسم التصميم بالكلية د.عمرو عبدالقادر، إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه الورشة هو صقل مهارات الطلاب في مجال صناعة الأخشاب والأثاث. حيث عملت الورشة على إيجاد جو من التعاون بينها وبين جهات متعددة لإيجاد الاكتفاء الذاتي في التصنيع، كخدمة المجتمع والأقسام داخل الكلية والجهات الخيرية والمستشفيات كمستشفى نزوى، حيث تمت صناعة جهاز تنشيط يساعد على تنظيم الدورة الدموية ويساعد في الحفاظ على توازن الجسم. وأكد د.عمرو عبدالقادر أن أعمال الطلاب المنجزة داخل الورشة سيُقام لها معـــرض سنــوي لعرضها وإبراز مواهـــب طلاب التصميم المكاني.

فيما أشارت الطالبة وفاء المحروقية من تخصص التصميم المكاني، إلى أهمية الورشة لطلاب التصميم المكاني. حيث وصفت تجربتها في التعامل مع الأخشاب المختلفة وطرق القطع ومعرفتها بالمراحل المختلفة التي يمر بها الخشب في عمليات القطع، بأنها مفيدة وممتعة.