"بترومين" تفوز بجائزة التميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة

مسقط -

حصلت شركة بترومين الرائدة في صناعة زيوت التشحيم وخدمات السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على جائزة التميز من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، لتصبح الشركة السعودية الأولى والوحيدة الحاصلة على هذا النوع من جائزة الامتياز. وتقوم المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة بالاطلاع على آلية سير العمل في الشركات، وتدقيق مستوى ونوعية الخدمة، بالإضافة إلى قياس قدرة تلك الشركات على الابتكار، ووفقاً لتقرير المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، تلتزم شركة بترومين بتقديم أفضل المنتجات ذات القيمة لزبائنها، وتحقيق الاستدامة، والقيادة برؤية واضحة، للحصول على نتائج مميزة، وقد أبدت لجنة المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة إعجابها الشديد بالخدمة المتميزة التي تقدمها بترومين في مجال تصنيع زيوت التشحيم تحديداً. ولتسليط الضوء على آلية العمل المتطورة والمطابقة للمعايير الدولية والتي انعكست على أداء الشركة ومنتجاتها بشكل إيجابي، نظّمت بترومين زيارة لعدد من الإعلاميين إلى مصنع جدة والذي يُعتبر الأكبر في المنطقة بسعة إنتاجية بلغت 250,000 طن متري سنوياً. وتعليقاً على هذا الإنجاز، أكد الرئيس التنفيذي لشركة بترومين سمير نوّار، على دور هذه الجائزة في تعزيز مكانة بترومين بين الشركات العالمية والتي حصلت أيضا على تلك الجائزة من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة مثل شركة سيمنس في المملكة المتحدة، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة روبرت بوش في الهند، وحصولنا على هذه الجائزة كأول شركة سعودية معترف بها من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة يسلط الضوء على فلسفتنا الإدارية التي لا تتوقف عند تقديم أفضل المنتجات بمعايير عالمية فحسب، بل أيضاً تتجاوز ذلك لكسب ثقة الزبون وتحقيق الاستدامة، ومن هنا نستمد في بترومين قوتنا ولا نكتفي بما حققناه، بل نمضي قدماً ونوجد مبادرات محورها تقديم أفضل الخدمات والمنتجات لزبائننا». مضيفا: «يقرّب هذا الاعتماد بترومين من تحقيق رؤيتها الاستراتيجية لعام 2020 والتي تهدف إلى تقديم نموذج متكامل يشمل العديد من المنتجات والخدمات تحت سقف واحد». ثم سلط الضوء على مستوى التطور التقني لمصانع الشركة في جدة والرياض ودبي بقوله:»نقدم في مصنع جدة الذي يعتبر نموذجاً متطوراً أكثر من 150 منتجاً بمعايير عالمية لعدد من القطاعات المتمثلة في الجهات التجارية والصناعية بالإضافة إلى الجهات الحكومية ومتطلبات مُستخدمي السيارات.