مـواطــنــون فــي خـضـــراء بـنــي دفــاع يطالبون برصف طرق المخطط رقم 11

بلادنا الأحد ١٩/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
مـواطــنــون فــي خـضـــراء بـنــي دفــاع يطالبون برصف طرق المخطط رقم 11

مسقط - عبدالوهاب بن علي المجيني

طالب عدد من المواطنين الجهات المسؤولة بالنظر إلى طلباتهم القديمة المتعلقة برصف الطرق الداخلية في المخطط رقم 11 في خضراء بني دفاع بولاية المضيبي، مؤكدين لـ «الشبيبة» أنهم سبق وتوجهوا لبعض الجهات من أجل ذلك ولكن دون جدوى.

وأوضح المواطنون أنهم يعانون من نقص الخدمات وبخاصة عدم وجود طرق داخلية معبدة يسلكونها وأيضاً عدم ربط قريتهم بالطريق العام، موضحين أن الأمر يسبب لهم العديد من المشاكل، لافتين إلى أن الأمر يزداد خطورة وسوءاً عند هطول الأمطار حيث تتحوّل قريتهم إلى مستنقعات مائية لا يمكن الحركة فيها، مؤكدين أن الوادي يقسم القرية، عند نزوله، إلى قسمين، مجتاحاً بعض المنازل القريبة من مجراه.
المواطن سالم بن مسلم الدفاعي أوضح لـ«الشبيبة» أن هذه المعاناة ترافقهم منذ فترة طويلة وبخاصة في المخطط رقم 11 في خضراء بني دفاع بالمضيبي، فالأرض وعرة جداً في هذا المخطط ولم يتم رصف الطرقات حتى الآن رغم الطلبات، مشيراً إلى أن سكان المخطط يواجهون صعوبة كبيرة في التنقل وبخاصة خلال هطول الأمطار، منوهاً إلى أن المخطط بعيد جداً عن الطريق العام وهناك منازل تبعد عنه 2000 متر تقريباً.
وأوضح الدفاعي أنه سبق وخوطبت الجهات المعنية ولكن لم تكن هناك أية ردة فعل، قائلاً: «ما نريده حالياً هو رصف الطرق الداخلية في المخطط، وأيضاً رصف الطريق ما بين المنطقة والطريق العام وذلك لتسهيل عملية التنقل».
أما المواطن نصر الله بن محمد الشرجي وهو أحد سكان المخطط أيضاً، فأوضح أن هذه المعاناة تشمل نحو 90 عائلة تسكن المخطط، وهناك تزايد مستمر لعدد السكان فيه، وفي المقابل لا توجد خدمات أساسية في المخطط وأهمها الطرق الداخلية المعبدة.
وأوضح أنه حتى الطرقات الترابية الموجودة في المخطط إنما هي طرق عشوائية وجدت دون تخطيط ودون قصد، حيث كلما اتجه المواطنون بسياراتهم إلى مكان ما بين المنازل، تكوّن طريق جديد ليمتلئ المخطط بالطرقات العشوائية، التي تتصاعد منها الأتربة فور مرور أية مركبة عليها، ليصل إلى داخل المنازل، وهذا «الغبار» لوحده أصبح هاجساً يقلق سكان المخطط.
وأضاف الشرجي: أنه عند هطول الأمطار يتحوّل هذا المخطط السكني إلى برك مائية متفرّقة بين المنازل وفي الطرقات، وفي الأغلب تختفي الطرقات الترابية بسبب هذه البرك فلا نجد طريقاً نسلكه، ناهيك عن الطرقات الأخرى التي تتحوّل إلى مستنقعات طينية تعرقل سير المركبات. وأشار إلى أن هناك وادياً يمر من وسط المخطط وفور جريانه يفصل المخطط إلى قسمين ليمنع التنقل بينهما، ويستمر ذلك إلى قرابة خمس ساعات إلى أن يتوقف الوادي عن الجريان، لتبدأ بعد ذلك معاناة أخرى وهي عدم تمكن المركبات من مرور الوادي، فيضطر السكان إلى التنقل من قسم إلى آخر مشياً على الأقدام، موضحاً أن سكان المنازل القريبة من الوادي يعانون من دخول الوادي إلى منازلهم.

وأوضح الشرجي أنه تم التوجه سابقاً إلى الجهات ذات الاختصاص لشق طرق معبدة في المخطط، كما تمت متابعة الأمر مع وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في العام 2013م ولم يتغيّر شيء حتى الآن، مشيراً إلى أنه ومن ضمن المتابعات التي قاموا بها توجههم إلى البلدية في الولاية حيث أوضح المسؤولون فيها أن الجهات المعنية تنفذ المشاريع التنموية حسب الأولوية، والمخطط غير مدرج ضمن الأعمال الحالية، علماً بأن البلدية تقوم برصف الطرق الداخلية بمخطط الشعبية ومخطط آخر بالقرب منه وهو مخطط أحدث من المخطط رقم 11، لذلك نحن نناشد الجهات ذات الاختصاص بالعمل من أجل توفير الطرق الداخلية وربط المخطط بالطريق العام بأسرع وقت ممكن، وحل جميع ما نواجهه بخاصة الوادي الذي يقسم مخططنا إلى قسمين ولا يكتفي بذلك بل يدخل إلى المنازل القريبة منه. أما المواطن رياض بن مرهون الدفاعي فقال: إن هذه المعاناة لا بد أن تحل بخاصة وأن هناك العديد من المواطنين يعانون من الأمر، فالتنقل صعب جداً من وإلى المخطط ولا يمكن أن ننسى طلاب المدارس وصعوبة التنقل إلى مدارسهم. كما أن هذه الطرقات الترابية والحجرية تؤثر بشكل مباشر على المركبات وتقلل من عمرها الافتراضي وتزيد من أعطالها وتقلل من سلامة التنقل بها، ليتكفل المواطن برسوم تصليحها، متمنين من الجهات المختصة الإسراع في رصف الطرق وتوفير الخدمات الأساسية بالمخطط.